اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٨ شباط ٢٠٢٥
ستكون الفرنسية جيزيل بيليكو ضمن مجموعة 'نساء العام 2025' اللواتي اختارتهن مجلة 'تايم' الأميركية في عددها الصادر في 10 آذار المقبل، بعدما أصبحت رمزا نسويا خلال المحاكمة في القضية التي عُرفت باسم 'اغتصابات مازان' وأثارت ضجة عالمية.
وقد أحدثت هذه المحاكمة صدمة حقيقية في فرنسا والخارج، وأصبحت رمزا لقضايا العنف الجنسي والتمييز على أساس الجنس، وعلى نطاق أوسع للعلاقات بين الرجال والنساء، إذ حوكم خلالها زوجها السابق دومينيك بيليكو وخمسون متهما آخرين جنّدهم عبر الإنترنت ليأتوا ويغتصبوا زوجته بعد تخديرها باستخدام مضادات للقلق، في منزلهما في مازان بين عامي 2011 و2020.
واعتبرت المجلة الأميركية أن 'خيار جيزيل بيليكو' الذي تمثّل في 'تخليها عن حقها القانوني في إبقاء اسمها طي الكتمان' من خلال رفضها إجراء محاكمة مغلقة غير علنية، 'جعَلَها بطلة في كل أنحاء العالم، في وقت كانت تدعو إلى التغيير في فرنسا وخارجها'.
ووصفت 'تايم' جيزيل بيليكو بأنها 'امرأة عادية، تصرفت بطريقة غير عادية حيال مأساة شخصية'، وفق ما نقلت وكالة 'فرانس برس'.
وكانت المرأة السبعينية قد قالت في الجلسة الافتتاحية للمحاكمة في الخريف الفائت 'أردتُ أن تقول كل النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب لأنفسهن: السيدة بيليكو فعلتها، ونحن قادرات على فعلها. لا أريد أن يشعرن بالخجل بعد الآن. فلسنا نحن من يجب أن يخجل، بل هم'، في إشارة إلى المغتصبين ومرتكبي الاعتداءات الجنسية وأضافت 'أريد أن تكون حالتي عبرة للأخريات'.
واختارت مجلة 'تايم' جيزيل بيليكو من بين 12 امرأة أخرى، من بينهنّ الممثلة نيكول كيدمان وأماندا زورافسكي، وهي امرأة تعرضت لإجهاض تلقائي وكانت ضحية عدم توافر الرعاية لها في تكساس، إحدى الولايات الأميركية التي يندر فيها إسقاط الجنين.