اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
يرفع العدو الاسرائيلي من منسوب التصعيد حيث قام في اقل من 48 ساعة بسلسلة استهدافات اسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وأفاد مراسل اللواء سامر وهبي أن مسيَّرة إسرائيلية شنت غارة على سيارة في بلدة الناقورة. وقد أدت الغارة الى سقوط قتيل وهو مسؤول عسكري في حزب الله عن المنطقة يدعى عبد السيد.
وفي هذا السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد.
من جهة ثانية، أصيب مواطن بجروح بانفجار من مخلفات الحرب في بلدة عيترون قضاء بنت جبيل.
للمرة الثانية، محلقة معادية ألقت قنبلة صوتية باتجاه عدد من المزارعين في بلدة عيتا الشعب.
الى ذلك، سُجل تحليق مكثف للطيران المسيَّر الإسرائيلي في اجواء مدينة (صور) وقرى وبلدات المحيط والزهراني.
واستهدف مسيَّرة حفَّارة في بلدة بليدا (والتي تعمل لصالح مجلس الجنوب في ازالة الركام) عند قرابة الساعة الرابعة الا ثلث من فجر أمس بواسطة صاروخ من مسيَّرة معادية اصاب الحفَّارة وتسبب بإعطابها كلياً، وذلك دون عن وقوع اصابات.
أما بقاعا، فقد شنت مسيَّرة إسرائيلية غارة على سيارة قرب مركز الامن العام عند مدخل بلدة النبي شيت ما أدى الى سقوط قتيل.
وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيانا أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك، أدت إلى سقوط شهيد.
هذا، وحلّقت مسيَّرة اسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت على علو منخفض جداً.
في المقابل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو اغتال قياديا في قوة الرضوان بعد استهداف دراجة نارية في قليلة.
وغارة معادية من مسيَّرة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطنين بجروح في الحفير الفوقا، المجاورة لبلدة بوداي غرب بعلبك.
ونفذت مسيَّرة اسرائيلية قرابة الثانية عشرة والنصف من ظهر السبت غارة جوية مستهدفة سيارة قرب المدرسة الرسمية في بلدة حاروف قضاء النبطية.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن بجروح.
وأعلن جيش العدو الاسرائيلي بلسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي أنه قضى على قائد في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة «قوة الرضوان» التابعة لحزب الله جنوب لبنان.
وقال أدرعي أنّ المستهدف هو زين العابدين حسين فتوني القيادي في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة قوة الرضوان لحزب الله.
وشيّع حزب الله واهالي بلدة حاروف الشهيد عباس حسن كركي (أبو جهاد) الذي ارتقى إثر استهدافه من قِبل غارة إسرائيلية معادية.
وألقت محلّقة قنبلة صوتية في محيط مبنى البلدية في بلدة بليدا. واستمر الطيران التجسسي الإسرائيلي بالتحليق في سماء لبنان من الجنوب حتى الضاحية الجنوبية لبيروت وصولا الى بعلبك.
وسُجّل تحليق على علو منخفص فوق مدينة بنت جبيل، كما وحلّق المسيّر على علو متوسط فوق مدينة بعلبك ودورس والجوار.
ومساء الجمعة واصل الجيش الاسرائيلي اعتداءاته، حيث استهدفت مسيّرة سيارة على طريق قعقعية الجسر - زوطر الغربية.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن «غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة زوطر الغربية قضاء النبطية أدت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن بجروح».
وكتب أدرعي، عبر منصة «اكس»: «استهدف جيش الدفاع في منطقة زوطر الشرقية عنصرًا ارهابيًا من حزب الله كان يهم بمحاولات اعادة اعمار قدرات عسكرية للتنظيم في جنوب لبنان».
وأضاف أدرعي:«نشاطات العنصر الإرهابي كانت تشكل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل».
إسرائيل تستعد
وكشفت مصادر عسكرية لبنانية مطلعة أن إسرائيل نفذت خلال اليومين الماضيين نحو 18 ضربة جوية مركّزة استهدفت مواقع قالت إنها «إعادة تأسيس قدرات قتالية وتدريبية» تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني، في تصعيد بأنه الأخطر منذ بدء التوترات الحدودية.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ «إرم نيوز» إلى أن هذه التطورات وضعت الحكومة اللبنانية أمام اختبار حاسم، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على اقتراب «ساعة الصفر» لعملية عسكرية قد تحاكي سيناريو غزة من حيث الأهداف دون الوصول إلى اجتياح بري مباشر.
وأكدت المصادر أن ساعة الصفر لاندلاع هجوم عسكري قد اقتربت، مشيرةً إلى أن استراتيجية الحرب الإسرائيلية المعتمدة ستكون وفق سيناريو غزة لن تشمل احتلال أراضٍ بل الحفاظ على المكتسبات التي سيطرت عليها، مع احتمال توسع الحيِّز الجغرافي للنقاط الخمس التي تم احتلالها.
وأضافت أن العملية ستشمل القيام بعمليات خاصة على أهداف محددة في الجنوب اللبناني وكذلك البقاع دون حدوث اجتياح بري، في وقت لن تستطيع الدولة اللبنانية القيام بأي شيء، مؤكدة أن حدوث هذه العملية مسألة وقت.
ولفتت المصادر إلى أنه مع جمود المفاوضات الأميركية الإيرانية تم حسم هذا الأمر بما يخص لبنان، مع التأكيد على أن حزب الله جهّز نفسه لكن ليس بمستوى كبير، في حين أن الدولة اللبنانية عاجزة رغم محاولة رئيس الجمهورية الضغط على إسرائيل عبر الولايات المتحدة لوقف هذه الحرب وتأخيرها على أقل تقدير.
وأضافت المصادر لـ «إرم نيوز» أن العمليات العسكرية المستمرة تهدف إلى تحقيق ما فشلت فيه الحروب السابقة، وإبعاد حزب الله عن الحدود وخلق منطقة عازلة عملياً، حتى لو تطلَّب الأمر عدم الانسحاب الكامل من بعض المناطق، عبر استنزاف القوات والقدرات العسكرية للحزب عبر اغتيالات القادة والضربات الدقيقة، دون الدخول في مواجهة عسكرية.











































































