رئيس المجلس العام الماروني: زيارة البابا تشكل علامة رجاء وتثبت أن لبنان تحت حماية إلهية

أقام ​المجلس العام الماروني​ قدّاسًا لمناسبة تذكار الموتى في مدافن رأس النبع، ترأسه الخوري جوزيف نايل، في حضور رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى، وأعضاء الهيئة التنفيذية والهيئة العامة في المجلس، وحشد من المؤمنين.

وشدّد متى في كلمة بالمناسبة، على 'أهميّة زيارة ​البابا لاوون الرابع عشر​ المرتقبة نهاية الشّهر الحالي إلى ​لبنان​، لا سيّما في ظلّ الظّروف الصّعبة الّتي يعيشها الوطن، وخاصّةً بعد الحرب الأخيرة الّتي زادت من معاناة اللّبنانيّين وألقت بثقلها على النّاس والمؤسّسات'.

وأكّد أنّ 'اللّبنانيّين اليوم هم بأمسّ الحاجة إلى هذه الزّيارة الرّوحيّة والتاريخيّة، الّتي تشكّل علامة رجاء أكيدة، وتُثبت مرّةً جديدةً أنّ لبنان هو تحت حماية إلهيّة، وأنّ صلاتنا الجماعيّة وثباتنا في القيم يمكن أن يبقيا الوطن واقفًا رغم كلّ العواصف'.

وتمنّى متى على اللّبنانيّين أن 'يستقبلوا البابا بكثافة، ويواكبوا محطّات زيارته المباركة، لما في ذلك من تعبير صادق عن محبّة هذا الشّعب للسّلام، وتمسّكه بهويّته الرّوحيّة والوطنيّة، وتقديره العميق لما تعنيه هذه الزّيارة من تضامن ودعم في أصعب اللّحظات'.