اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة الجديد
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٣
أعلن النائب ميشال معوض، بعد اجتماع كتل المعارضة في الحازمية، سحب ترشيحه للرئاسة وقال:
'قدمت ترشيحي للرئاسة قدمت مشروع حل لكل اللبنانيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي لأن ذل لا يفرق بين أي أحد'.
وأكد معوض، أنني 'ما زلت مقتنعاً أنه لا يوجد حل جزئي أو بالترقيع، وكنت من الأساس أعي الصعوبات التي سأواجهها انطلاقاً من واقع نعيشه جميعاً'.
ولفت الى أننا 'اليوم أمام مشروع هيمنة يخيّر اللبنانيين بين الخضوع لمرشح يمس بجوهر الشراكة الوطنية أو الفراغ والتعطيل'، معلناً أننا 'لن نقف مكتوفي الأيدي، وأمام واقع تخيير اللبنانيين بين الفرض والتعطيل أصبح الحل الوحيد أمامنا أن نوسع رقعة التقاطعات نصل عبرها إلى ترشيح جهاد أزعور الذي حصل على شبه إجماع مسيحي حتى ولو لم يكن مرشحنا المفضل'.
وأضاف 'أزعور هو مرشح قادر أن يحمي لبنان من الإنهيار، لذلك قررت شخصياً أن أشارك في هذا التقاطع وأعلن سحب ترشيحي لدعم جهاد أزعور وأشكر النواب الذين صوتوا لي خلال الفترة السابقة'.
فيما أعلن 32 نائباً من المعارضين والمستقلين دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور إلى رئاسة الجمهورية، من دارة النائب ميشال معوض.
وفي بيان مشترك تلاه النائب مارض ضو، تم التأكيد على 'التوصّل إلى التقاطع على اسم أزعور كمرشح وسطي غير استفزازي لأي فريق ويمتلك مواصفات مهنية وسياسية ويتمتع بفرصة لمساعدة لبنان'، وتم الكشف عن التقاطع مع تكتل 'لبنان القوي' على الترشيح.
وأُعلن أن 'أزعور يمتلك 65 صوتاً'.
واعتبر النواب أن 'ترشيح أزعور ليس مناورة ولا تكتيكاً بل محاولة جدّية من أجل إطلاق مسيرة الانقاذ'.
كما دعا النواب المزيد من الكتل إلى الانضمام لدعم ترشيح أزعور.
من جهته، شدّد معوّض على 'عدم إمكانية الوقوف مكتوفي الأيدي أمام ثنائية الفرض والتعطيل'، معتبراً أن 'الحل الوحيد للمواجهة هو توسيع رقعة التقاطعات'.
ولفت إلى أن 'المعارضة لم تتمكّن من جمع 65 صوتاً لخوض معركة النصاب انطلاقاً من أكثرية واضحة بسبب تردّد عدد من النواب'.