اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
استقبل الرئيس جوزاف عون رئيس حزب حركة التغيير ايلي محفوض مع وفد من الحزب، وعرض معهم للأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.
بعد اللقاء، قال محفوض: تشرفنا كوفد حزب حركة التغيير بلقاء فخامة رئيس الجمهورية، الحريص على سيادة واستقلال لبنان. وابلغناه دعمنا المطلق للمسار الصحيح الذي يقوده لأنه لا يمكن للدولة ان تعمل في ظل الضوضاء والفوضى. والواضح ان رئيس الجمهورية يعلم جيدا بما يقوم به انطلاقا من الدستور اللبناني، وهو ابن المؤسسة العسكرية. وبطبيعة الحال جددنا امامه دعمنا المطلق لمؤسسة الجيش اللبناني، ولا يمكننا ان ندعم الجيش على القطعة اي نقدم دعمنا له عندما نرى انه انجز امرا يناسبنا ونتهجم عليه عندما يأخذ قرارا لا يناسبنا.ورأى أن على جميع اللبنانيات واللبنانيين، منح فرصة لهذا العهد ولرئيس الجمهورية الحريص كليا على ديمومة المؤسسات. فلا يمكن احداث اي تغيير خلال فترة اسبوع او اسبوعين لمعادلات عمرها اربعين سنة او خمسين. إن الحرص كبير جدا على استمرار المؤسسات وقد يكون الرئيس جوزاف عون من الاقلية الحريصة على التمسك بالمؤسسات ضمن الاطار الدستوري.
وطمأن محفوض اللبنانيين، بأن الايام والاشهر المقبلة ستكون افضل للجمهورية اللبنانية، ونحن ذاهبون الى سلام والى امان والى اطمئنان وبطبيعة الحال نحن ذاهبون الى ازدهار اقتصادي.
وسئل: لقد قلتم اننا ذاهبون الى سلام، فما هي الاجواء اليوم في المنطقة بعد قمة شرم الشيخ؟ اجاب: انا لا اريد التحدث عن السلام بين لبنان والخارج، بل عن السلام في الداخل. نحن بحاجة لأن نكون مسالمين مع بعضنا البعض وان نحتضن بعضنا البعض ونتفهم ظروف الجميع، وان تكون ايدينا ممدودة للجميع من دون استثناء. فهذا الوطن وجد ليكون لـ 18 طائفة، ولا يمكن لأي طرف الغاء طرف آخر، ولا احد يمكن ان يتخطى أحدا، هكذا علمنا التاريخ، والجميع تعلم من تجاربه، بأنه من خلال استضعاف او استهداف أي فريق في الداخل لن يكون هناك لبنان الذي نعرفه. وكل مشاريع التقسيم والانعزال والشرذمة والتباعد لا تؤدي إلى أن تكون مساحة لبنان 10452 كلم. واريد ان اختم بشعار وضعه عميد في الجيش اللبناني وهو يبقى الجيش هو الحل وانا اقول ايضا بأن الجمهورية، بمؤسساتها ورؤسائها ودستورها هي الحل.