اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
اسبوعان حافلان بالمستجدات السياسية ينتظرهما لبنان بالتوازي مع زيارة الموفد الاميركي الى لبنان المتوقعة في النصف الأول من شهر تموز المقبل بحسب مصادر متابعة. في وقت تتكثف الاتصالات بين بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي لتقديم اجوبة واضحة على الأسئلة التي طرحها الموفد الاميركي اثناء زيارته الاولى الى لبنان، والتي تنطلق من مبدأ المحافظة على السيادة اللبنانية.
وقبيل زيارته الثانية الى بيروت، برز كلام لباراك قال فيه 'بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، بات من الضروري إبرام اتفاقيات سلام بين كل من الدولة العبرية وسوريا ولبنان'. وقال براك 'ما حصل للتو بين اسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا'.
وفي حديثه لوكالة الأناضول أضاف باراك 'كانت هناك علاقات ممتازة بين تركيا وإسرائيل. وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى. لذلك سيكون هناك مباحثات وحوار. سيحصل الأمر نفسه بين سوريا وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل'.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن باراك أكد خلال زيارته الى بيروت قبل 20 يوماُ ان ترسيم الحدود مع اسرائيل يمثل أولوية في الجهود الاميركية الرامية الى تحقيق استقرار مستدام. كما شدد على ضرورة سحب السلاح بسرعة وحصره بيد الدولة اللبنانية. وفيما خص الحدود الشرقية، نقل باراك موقفاً اميركياً داعماً لتعزيز التواصل مع سورية والعمل على ضبط الحدود اللبنانية – السورية تمهيداً للتوصل الى اتفاق رسمي بين بيروت ودمشق لترسيم الحدود بين البلدين.
واشارت المصادر الى الموقف اللافت للرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي عبّر عن تقديره الكبير للبنان وشعبه. قائلاً 'لبنان مكان رائع يضم اشخاصاً لامعين. كان معروفا بأساتذته وأطبائه، وكان يتمتع بتاريخ مذهل، نأمل أن نعيده الى سابق عهده'.
عطية
عضو كتلة الاعتدال الوطني النائب سجيع عطية قال في حديث لجريدة 'الأنباء' الالكترونية انه لمس بعض الليونة في مواقف حزب الله بما يتعلق بملف تسليم السلاح، خاصة وأن هناك تسويات في المنطقة. مضيفا، نحن أمام امتحان صعب، ما يدفعنا الى التعاطي بعقلانية مع الضغوط الدولية وخاصة على مستوى الضغط الأميركي. وتحدث عطية عن أجواء إيجابية هذا الصيف قد تعيد النفس الى الجو السياحي، وأنه يرى أن الأمور تسير بانتظام. مقدراً بان التصعيد الاسرائيلي قد يكون لأجل التسوية وليس بهدف توسيع الحرب. متوقعاً أن يكون رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة قد توصلوا الى اجوبة مقنعة بما يتعلق بسلاح حزب الله وتسليمه للدولة. مشدداً على انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها لأن استمرار احتلالها يضعف الموقف اللبناني، ويمنع حزب الله من التحجج بعدم تسليم السلاح بوجود مناطق محتلة في الجنوب. عطية أثنى على موقف الرئيس وليد جنبلاط الأخير المتعلق بتسليم السلاح ما قد يشجع الأحزاب الأخرى لكي تبادر إلى تسليم سلاحها، فالناس برأيه تعبت وقد آن الأوان لعودة الجميع الى كنف الدولة. وقال لقد جرب الحزب كل أنواع السلاح ولم يستطع فعل شيء مع إسرائيل في ظل التطور التكنولوجي واستخدام سلاح المسيرات والذكاء الاصطناعي. فالمهم أن نخرج بموقف موحد يحفظ كرامة الجميع. مذكراً بوعد الرئيس عون بإنهاء ملف السلاح قبل نهاية السنة. وفي تعليقه على الأصوات الرافضة لتسليم السلاح تساءل عطية الى متى سنعيش بهذا الإنكار والادعاء ان السلاح يحفظ الكرامات. داعياً الرؤساء الثلاثة إلى الجلوس مع حزب الله واجراء حوار بالعمق لحل مشكلة السلاح والعودة إلى الدولة.
علامة
من جهته، دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة عبر 'الانباء' الالكترونية الى انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها قبل الحديث عن المواضيع الأخرى. لأننا نريد سيادة لبنان. لافتاً إلى وجود 13 نقطة مختلف عليها بينها 5 محتلة من قبل العدو الاسرائيلي.
الجلسة التشريعية
العين اليوم على جلسة مجلس النواب التشريعية وعلى جدول أعمالها 13 بنداً. جدول الأعمال لم يدرج عليه 'تعديل قانون الإنتخابات النيابية الحالي'. فيما تشدد كتل نيابية على مطلب طرحه بصفة معجل مكرر. وكانت كتلة اللقاء الديمقراطي ناقشت جدول أعمال الجلسة التشريعية، وأكدت على مقاربة كل بند من بنودها بروح المسؤولية التي تحفظ المصلحة العامة بعيدًا عن التوظيف السياسي. وجددت تمسّكها بحق اللبنانيين المغتربين في الخارج بالمشاركة الكاملة في الانتخابات النيابية، بما يشمل حقهم في الاقتراع للنواب في دوائرهم ال ١٥، أسوة بالمقيمين، وذلك تكريسًا لمبدأ المساواة بين المواطنين، وتعزيزًا لعدالة التمثيل .