اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
اتهمت إريتريا جارتها إثيوبيا باستغلال القنوات الدبلوماسية لتبرير تصعيد النزاع بين البلدين، واعتبرت أن الأخيرة تسعى من خلال مراسلاتها الرسمية إلى تضليل المجتمع الدولي ودفعه نحو قبول أجندة صِراعية طويلة الأمد. وأوضحت وزارة الإعلام الإريترية في بيان أن إثيوبيا أرسلت رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من رؤساء الدول والحكومات، تتهم فيها أسمرة بتكرار الاستفزازات وخرق السيادة الإثيوبية.
البيان وصف هذه الخطوات بأنها محاولة مكشوفة لتسويق رواية مضللة، متّهماً حزب الازدهار الحاكم في أديس أبابا بإطلاق تهديدات عسكرية واستفزازات متكررة على مدى العامين الماضيين، في سياق سعي إثيوبيا إلى السيطرة على الموانئ الإريترية، سواء عبر الوسائل القانونية أو باستخدام القوة العسكرية عند الضرورة.
كما أشار البيان إلى أن هذه التحركات رافقتها حملة مكثفة لشراء الأسلحة، إلى جانب عمليات تخريبية متكررة، في وقت أكدت فيه إريتريا أنها تعاملت مع هذه التهديدات بأقصى درجات ضبط النفس، رغم ما وصفته بالمخاطر الجسيمة التي تهدد سيادتها واستقرار المنطقة.
وجاء هذا التصعيد في أعقاب تداول وثيقة غير مؤكدة المصدر، نُسبت إلى وزارة الخارجية الإثيوبية، وانتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتتهم الوثيقة النظام الإريتري بارتكاب استفزازات متكررة، واحتلال أراضٍ إثيوبية، ودعم مجموعات مسلحة مختلفة، معتبرةً أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وتزيد من هشاشة الوضع الأمني في منطقة القرن الأفريقي.
ودعت الوثيقة، التي لم يتم التحقق من صحتها، المجتمع الدولي إلى الضغط على إريتريا لوقف تحركاتها، مشددة على أن إثيوبيا ما زالت ملتزمة بالحوار والوسائل السلمية لحل الخلافات.