اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نددت فصائل المقاومة الفلسطينية باعتداءات قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' عقب إستشهاد طفلين برصاص قوات الاحتلال جنوب قرية بيت أمر في محافظة الخليل بالضفة الغربية، واحتجاز جثمانيهما.
وقالت حركة 'الجهاد الإسلامي' في بيان: 'إن إطلاق الرصاص الحي على الفتية في بيت أمر يعد عملية إعدام ميداني وجريمة حرب، معتبرةً أن الحادثة 'جزء من العمليات الإرهابية التي يمارسها جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين بهدف تهجير السكان من بيوتهم وقراهم ومزارعهم'.
وأضافت الحركة أن مصادقة ما يسمى 'المحكمة العليا' على تهجير أهالي قرية رأس جرابة في النقب عام 1948، تؤكد أن الجهاز القضائي في الكيان، ذراع للاحتلال في البطش والتنكيل، معتبرةً أن ذلك يثبت فتح حملة واسعة ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، بما فيها أراضي 1948.
وختمت بأن سياسات الاحتلال وجرائمه المستمرة تشكل تصعيداً خطيراً وممنهجاً يتطلب تصعيدَ كل أشكال المواجهة للتصدي لها.
من جهتها، دانت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' سياسة الاحتلال الفاشية في استهداف الفتية والأطفال بالضفة الغربية، ووصفتها بــ'الجريمة البشعة' التي تمارسها حكومة القتل والإرهاب. ونعت الحركة شهيدي الخليل، مؤكدةً أن محاولات الاحتلال لترهيب أهل الضفة عبر القتل الممنهج ستفشل، وأن ذلك لن يزيد الشعب إلا إصراراً وثباتاً، مشددة على أن استهداف الفتية والأشبال المدافعين عن أرضهم لن يزيد شعبنا إلا تمسّكاً بحقّه وتصميماً على مواجهة الغطرسة.
ودعت 'حماس' الفلسطينيين في محافظة الخليل والشعب الفلسطيني في عموم الضفة إلى تصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء وردع المستوطنين وحماية الأرض والمقدسات.











































































