اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استنكر تجمع العلماء المسلمين، المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة، معتبراً أنها تأتي في سياق 'نهج الإبادة الذي يمارسه العدو ضد الشعب الفلسطيني'. كما أشار إلى أن الاحتلال 'لم يميز بين هدف عسكري وبين مؤسسة اجتماعية رياضية'.
وأوضح التجمع في بيان أن غالبية الضحايا هم من الأطفال دون 18 عاماً، ما ينفي بحسب البيان ادعاءات جيش العدو الإسرائيلي.
وأضاف البيان أن الاحتلال، 'وفي ظل غياب بنك أهداف لديه، بات يتجه نحو استهداف الأماكن الدينية والمدنية تحت ذرائع عسكرية واهية'، مستشهداً بالاعتداءات السابقة على بلديتي بليدا والطيري، والتي رأى أنها تهدف إلى بثّ الرعب بين السكان ومنع إعادة الإعمار لما يشكّله من 'تعطيل لأهدافه التوسعية داخل لبنان'.
كما أكد التجمع أن مجزرة عين الحلوة 'تفترض هذه المجزرة موقفاً من الدولة اللبنانية بالشكوى لدى مجلس الأمن وطلب اجتماع عاجل للجنة الميكانيزم لإدانة هذا العمل الجبان والمجرم'.
وجدد تجمع العلماء المسلمين تأكيده أن 'القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة'، موجهاً التحية للاجتماع الذي عُقد في مركز دار الإفتاء في صيدا وما صدر عنه، خصوصاً لجهة التمسك بالقضية الفلسطينية و'تحرير فلسطين من البحر إلى النهر'.











































































