افتتاح نادي الصادق (ع) الرياضي برعاية فضل الله في بيروت

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

التعبئة الرياضية في القطاع الأول افتتحت نادي الصادق (ع) الرياضي للفنون القتالية وكمال الأجسام. فضل الله: نستطيع أن نصمد ونثبت وأن نكون أعزاء بقوة شبابنا وقدراتنا.

برعاية مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، افتتحت التعبئة الرياضية في حزب الله في القطاع الأول، نادي الصادق (ع) الرياضي للفنون القتالية وكمال الأجسام، وذلك بحفل أقيم في مجمع الإمام الصادق (ع) في الأجنحة الخمسة، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والاجتماعية والرياضية، عوائل شهداء، وجمع من المهتمين.

وبعد قص شريط افتتاح النادي وجولة في أرجائه للإطلاع على محتوياته والاستماع لشرح حول الوظيفة الرياضية التي يقدمها، ألقى مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله كلمة شدد فيها على أن أكثر ما يحتاجه المجتمع الذي نعيش فيه اليوم، هو لإعداد القوة، لا سيما وأننا تعلمنا وتربينا وتثقفنا على أن أعداءنا لا يحترمون إلّا القوي، واليوم نحن نشاهد في كل أرجاء العالم وكل مساحات الأوطان المنتشرة من حولنا، كيف أن المستكبرين لا يخافون ولا يعملون حسابًا إلّا للأقوياء.

وأشار فضل الله إلى أن مقاومتنا زوّدتنا على مدى عشرات السنوات، بمخزون كبير من القوة والطاقة والقدرة على المواجهة، ونحن لا زلنا نؤمن بهذا الخيار، وأننا بقوة شبابنا وسواعدنا وقدراتنا، نستطيع أن نصمد ونثبت وأن نكون أعزاء، وأما الضعفاء، فهم لقمة سائغة تحت يد المستكبر والمستعمر والمحتل، وعليه، عندما نعيش في عالم تحكمه أميركا وإسرائيل، فلا مجال لأن نكون ضعفاء، بل علينا أن نكون أصحاب الهمم العالية.

وختم فضل الله بالقول: في كل يوم تذرف الدماء، ونقدم القرابين شهداء، ولكن كل ذلك لن يحجبنا من أن نكمل واجبنا، ولن يمنعنا من أن نكمل طريقنا، الذي هو طريق صعب ومستصعب، يحتاج أن نبذل فيه كل ما أوتينا من قوة، وصحيح أننا نعيش الألم، ولكننا نعيش الأمل الكبير بالله عز وجل، بأن يكتب لنا النصر في نهاية الطريق.