اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تحت عنوان 'طوفان الأقصى سنتان من التضامن المغربي' قدمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة حصيلة عامين من التحركات والفعاليات التضامنية الكبرى مع غزة شارك خلالها المغاربة في أكثر من عشرة آلاف مظاهرة تضامنية.
عبدالصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة قال إن أهم سمات هذه الفعاليات هي استمرارية التضامن مع غزة: 'طيلة أيام طوفان الأقصى كان هناك فعل تضامني مع غزة لم توقفه الأعياد، ولم تحل دونه أي مناسبة من المناسبات، بل كان عيدهم مناصراً لفلسطين، وصيامهم مناصراً لفلسطين، وكل مناسبة فرح أو حزن استعملت لفلسطين، كما أن هذه الفعاليات اتسمت كذلك بالتنوع حيث شملت كل مجالات التضامن كما أنها شملت كل مدن المغرب وكل قرى المغرب لأجل أن يعبر المغاربة سواء في السهول أو في الجبال أو في السواحل عن ارتباطهم بالقضية الفلسطينية ونصرتهم لفلسطين، كما أن من ضمن السمات هي أن هذه الفعالية كانت فعالية جامعة لكل مكونات الشعب المغربي، وجامعة لكل الأطياف المغربية والقوى السياسية بالمغرب'.
محمد الرياحي عضو مكتب الهيئة المركزي شدد على الدور البارز الميداني والإعلامي لحملات المقاطعة للمنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني: 'تنسيقية أطباء من أجل فلسطين نظمت أكثر من 14 مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية، وأكثر من 33 وقفة، إما من أمام المنطقة المغربية أو أمام المستشفيات أو داخل أسوار المستشفيات من طرف الأطر الصحية، كذلك نظمت أكثر من 13 ندوة بالإضافة إلى مشاركتها الطيبة والمتميزة في إرسال أكثر من 10 أطباء لقطاع غزة... تعرض 13 ناشطاً للمحاكمة على خلفية مشاركتهم في تظاهرة احتجاجية التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع أمام متجر كارفور بمدينة سلا'.
وأكدت الهيئة أن تنوع المكونات السياسية والنقابية والجمعياتية المشاركة في الأشكال التضامنية مع الشعب الفلسطيني عكست وحدة الموقف الشعبي المغربي الرافض للتطبيع الصهيوني والداعم لقضية فلسطين.











































































