اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٥ أيلول ٢٠٢٥
انعقدت جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، وقائد الجيش رودولف هيكل.
وبحث المجلس في جدول أعمال من 4 بنود ذات طابع مالي وبيئي إضافة إلى عرض خطة الجيش لحصر السلاح.
وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام حيث بحثا في المستجدات.
ومع انضمام قائد الجيش رودولف هيكل مع عدد من الضباط إلى اجتماع مجلس الوزراء لطرح خطة تنفيذية لحصرية السلاح، خرج وزراء العمل محمد حيدر والصحة ركان ناصر الدين والبيئة تمارا الزين والماليّة ياسين جابر.
كذلك، خرج وزير التنميّة الإداريّة فادي مكّي من الجلسة.
وجلس الوزراء الخمسة في قاعة جانبيّة في قصر بعبدا، ليغادر الوزراء الشيعة الأربعة لاحقاً قصر بعبدا، في حين بقي الوزير فادي مكي في القاعة.
وأشار مراسل 'هنا لبنان' إلى أنّ هناك توجه في مجلس الوزراء وبعد الاستماع من قائد الجيش على تفاصيل خطة حصرية السلاح إلى إقرار الخطة اليوم على الرغم من انسحاب وزراء الثنائي.
في حين أفاد مراسلنا، بأنّ الوزير فادي مكي قال لرئيس الجمهورية في حال يقتضي الأمر تقديم استقالتي فسوف أقدمها.
وهذا ما أكّده مستشار الرئيس جوزاف عون رفيق شلالا، موضحاً أنّ 'الوزير مكي لم يقدّم الاستقالة خطياً لكنه توجّه إلى رئيس الجمهورية قائلاً إذا تطلّب الأمر أضع استقالتي في عهدتك'.
من جهته، قال وزير العمل محمد حيدر، إنّ 'أي خيار يُتّخذ بغياب الطائفة الشيعية هو غير ميثاقي، ولا يمكن الحديث عن خطوات لاحقة قبل انتهاء الجلسة'.
وأضاف حيدر 'خرجنا من قصر بعبدا ولن نعود للجلسة اليوم وقد نوقشت البنود الثلاثة الأولى قبل دخول قائد الجيش رودولف هيكل'.











































































