اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢٤
أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص الحي وطفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط الأربعاء، في هجوم شنه مستوطنون على قرية برقة شرق رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت '3 إصابات بالرصاص الحي بالإضافة إلى طفل (15 عاماً) أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس جراء هجوم المستوطنين على القرية'.
كما أفادت مصادر محلية بأن أكثر من 30 مستوطناً هاجموا القرية وشرعوا بإطلاق الرصاص تجاه الفلسطينيين ومنازلهم ما أدى إلى وقوع إصابات. وأضافت أن 'المستوطنين أحرقوا حظيرة للأغنام خلال هجومهم على القرية'.
وفي جنين، أطلق مقاومون النار الأربعاء، صوب حاجز دوتان العسكري قرب يعبد غرب المدينة قبل انسحابهم بسلام.
وأعلنت كتيبة جنين عن استهداف سيارة في مستوطنة 'دوثان' جنوب جنين صبيحة عيد الفطر، وأوضحت أن مقاوميها اشتبكوا مع النقطة العسكرية التابعة للمستوطنة.
وشهدت مدينة طولكرم فجر الأربعاء، اندلاع اشتباكات مسلحة واستهداف المقاومة لقوات إسرائيلية التي اقتحمت المدينة.
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات إسرائيلية عقب اقتحامها مخيم الدهيشة ببيت لحم.
ودارت مواجهات وصفت بالعنيفة عقب اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل، تخللها اشتباكات مسلحة بين المقاومين والقوات المتوغلة.
ومع انقضاء الربع الأول من عام 2024، أصدرت محافظة القدس تقريرها الإثنين، والذي أفاد بأن 19 فلسطينياً استشهدوا في المحافظة خلال 3 أشهر، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية خلال الفترة ذاتها مئات المواطنين ونفذت عشرات عمليات الهدم والتجريف، إضافة إلى اقتحام آلاف المستعمرين المسجد الأقصى.
وقالت المحافظة في تقرير يغطي الربع الأول من عام 2024 أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثامين 40 شهيداً مقدسياً في ثلاجاتها.
وأفاد التقرير بتزايد اعتداءات 'المستعمرين والمتطرفين اليهود على الفلسطينيين بشكل عام وعلى أهالي محافظة القدس بشكل خاص، ورصدت محافظة القدس نحو 34 اعتداء للمستعمرين منها 5 اعتداءات بالإيذاء الجسدي'.
كما رصدت المحافظة 42 إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، بالإضافة إلى حالات الاختناق بالغاز.
وقالت في تقريرها إن 'المسجد الأقصى اقتُحم 9 آلاف و894 مستعمراً و6 آلاف و246 تحت مسمى السياحة من خلال الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال أدوا خلالها صلوات وطقوساً تلمودية، وارتدوا الأزياء التنكرية خلال اقتحامهم المسجد في أيام ما يسمى عيد المساخر'.