×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» صحيفة الجمهورية»

الراعي: لبذل الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى

صحيفة الجمهورية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٣١ أذار ٢٠٢٤ - ١٣:٥٢

الراعي: لبذل الجهد لئلا يستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى

الراعي: لبذل الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

صحيفة الجمهورية


نشر بتاريخ:  ٣١ أذار ٢٠٢٤ 

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد الفصح على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي 'كابيلا القيامة' عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، أمين سر البطريرك الاب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان _ حريصا الاب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور حشد من الوزراء والفاعليات السياسية والعسكرية والنقابية والدينية والدبلوماسية والاعلامية والاجتماعية والتربوية والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان 'لا تخفن ... بل إذهبن وقلن للتلاميذ'، قال خلالها: 'ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب، دعاة تفاوض لا خلافات. بأيّ حقّ يجتاح حكّام الدول وحاملو الأسلحة بيوتًا فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكّانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في غزّة وساكنيها؟ أليس ما نراه هناك جريمة ضّد الإنسانيّة؟ وفي لبنان يجب بذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى. السلام الذي يشكّل في الأصل رسالة لبنان لا يعني فقط انتفاء الحرب، بل أيضًا السلام السياسيّ الذي يؤمّن الخير العام، والسلام الإقتصاديّ الذي يوفّر مستوى مرموقًا لحياة المواطنين، والسلام الإجتماعيّ الذي يؤلّف جماعة وطنيّة تعيش معًا بالإحترام المتبادل والتعاون وبروح الأخوّة الإنسانيّة، والسلام الغذائيّ الذي يوفّر للمواطنين سلامة غذائهم بمستوى أعمارهم'.

وتابع قائلاً: 'ألتمس من المسيح الربّ الحاضر في كلّ مكان أن يخاطب قلوب الفقراء والمرضى والمحرومين من فرحة العيد ودفئه بسبب إصابتهم بويلات الحروب، ولا سيما في أوكرانيا وروسيا وغزّة وجنوبيّ لبنان. وقد فقدوا أعزّاء عليهم، ودُمّرت بيوتهم وممتلكاتهم وشُرّدوا على الطرقات، فيما الجوع والعطش والحرمان من كلّ شيء يتآكلهم ويميتهم. وحده يسوع قادر أن يرسل إليهم رسل خير وسلام بحسب قلبه. بكلمته الأولى، يقول لنا المسيح الربّ القائم من الموت بلسان الملاك: لا تخافوا. هذه الكلمة يردّدها لنا في جميع ظلمات حياتنا الخاصّة والعامّة. ظلمة الفقر والمرض، ظلمة الحرب والقتل والتدمير، ظلمة الإستبداد والظلم، ظلمة التفرّد بمصير شعب ودولة ووطن. وبكلمة، إنّها ظلمة كلّ حالة تدوم وتحاول أن تزعزع الرجاء الذي فينا، ولكنّنا على يقين بأنّ الربّ المسيح أكسبنا بقيامته الحقّ في الرجاء الحيّ الآتي من الله، لا من البشر. إنّ رجاء المسيح يزرع في القلوب اليقين بأنّ الله يعرف أن يوجّه كلّ شيء إلى الخير، لدرجة أنّه يخرج من القبر الحياة. أمام هذا الرجاء تتبخّر كلّ وعود البشر، لأنّها تحمل في طيّاتها حسابات تجاريّة وسياسيّة، الأمر الذي يولّد عدم الثقة بكلّ مسؤول أو سياسيّ يبني على الوعود الكاذبة. وبكلمة المسيح الثانية على لسان الملاك: 'إذهبوا'، يرسل كلّ مسيحيّ ومسيحيّة إلى إداء الشهادة للقيامة كحدث وكفعل فينا. القيامة حدث يكمّل موت يسوع. فكما موته حدث تاريخيّ دوّنه الإنجيليّون الأربعة، كذلك قيامته حدث تاريخيّ نقله شهود عيان كالنسوة والتلاميذ والجند حرّاس القبر والتلميذين على طريق عمّاوس. والقيامة فعل فينا إختبرها التلاميذ وكلّ الذين آمنوا بالمسيح، إذ تبدّلت حياتهم، فعبروا في حياتهم من حالة خطيئة إلى حالة نعمة. فها مريم المجدليّة التي أخرج منها يسوع سبعة شياطين، كما يشهد القدّيس مرقس في إنجيله (مر 16: 9) فلإنّها اختبرت فعل القيامة الروحيّة في حياتها، كانت أوّل شخص ظهر لها يسوع وأرسلها لتشهد لقيامته'.

أضاف: 'ها شاوول مضطهد المسيح والكنيسة أصبح بولس رسول الأمم الذي جاب الشرق والغرب ليشهد للمسيح القائم من الموت، لأنّه اختبر نعمة القيامة في حياته. وها أغسطينوس المتمرّغ في أوحال الخطايا، يختبر بدوره فعل القيامة، ويصبح من أعظم قدّيسيّ الكنيسة ومعلّميها وأساقفتها، واشتهى أن يختبر كلّ إنسان فعل القيامة في حياته ويتذوّق أطيب ثمارها. وقد قال نادمًا على ماضيه: 'أحببتك متأخّرًا أيّها الجمال الفائق' (الإعترافات). الشجاعة وانتزاع الخوف من جهة، والإرسال والشهادة لقيامة المسيح المختبرة فعليًّا فينا من جهةٍ أخرى، تعلّمنا أربعة:

أ- أنّ أهمّ حدث على الإطلاق في تاريخ العالم هو أنّ الإنسان يسوع قد مات وقام، وهو حيّ في كلّ آن.

ب- في قبر الإنسان ينتهي كلُّ شيء، أمّا من قبر المسيح فيبدأ كلّ شيء، وتبدأ حياتنا المسيحيّة الفضلى. ذلك أنّ المسيح بقبره غلب الموت وانتصر على كلّ ما يجرّه الموت من حزن وإحباط ويأس.

ج- في القبر ينتهي الإنسان الجسديّ، وتنتهي معه حياة طويلة أو قصيرة على الأرض وما تخلّلها من عمل. فلا شيء يعصم الإنسان من الوصول إلى القبر. إنّه النهاية لكلّ بداية على الأرض. أمّا يسوع فمجده ينبعث من قبره، والحياة الحقّة تشرق على الأرض من القبر. فقبر المسيح إشراقة لمجده.

د- بعد قيامة المسيح صار بإمكان الإنسان أن يتصالح مع الله بالتوبة، وأن يرجع إليه بالندامة، وأن يتوب عن إهانته له، وأن يتّحد به بالمحبّة. إذا فعل إستطاع أن يتصالح مع أخيه الإنسان. كلّ إنسان بدءًا من الخصم. وهنا تكمن البطولة المسيحيّة. وإلّا كنّا خارج حدث موت المسيح فدًى عن خطايانا، وخارج قيامته لتقديسنا (روم 4: 25)'.

وختم الراعي: 'فيا ربّنا يسوع المنتصر على الخطيئة والموت، بصلبك وقيامتك، هب لنا ولكلّ إنسان نعمة سلوك هذا النهج، بحيث نموت معك عن خطايانا، ونقوم معك لحياة جديدة. آمين. المسيح قام! حقًّا قام'.

صحيفة الجمهورية
صحيفة الجمهورية - ​أخبار لبنان والعالم بين يديك. أخبار محلية، أخبار إقتصادية، أخبار عالمية، أخبار رياضية، صحة، وجمال.
صحيفة الجمهورية

أخر اخبار لبنان:

ناديا شعيب الــ«دكتورة في الأَخطاء»

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 4,262,389 Lebanon News Articles | 33,164 Articles in Apr 2024 | 82 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الراعي: لبذل الجهد لئلا يستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى - lb
الراعي: لبذل الجهد لئلا يستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل