اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
عقدت الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير إجتماعاً مع وزيرة السياحة لورا لحود في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بمشاركة أعضاء الهيئات ورؤساء النقابات السياحية، وخصص الإجتماع للبحث في متطلبات تنشيط القطاع السياحي وإنجاح موسم الصيف.
وأكد شقير مسؤولية القطاعين العام والخاص المشتركة في إعطاء القطاع السياحي حقه، ودعمه وتحفيزه والعمل ليل نهار لخلق ظروف مؤاتية للنشاط السياحي، معتبراً أن ما يمتلكه لبنان من ميزات سياحية تفاضلية متنوعة كثيرة لا مثيل لها في المنطقة، تضعنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة للتفكير في طريقة أخرى لإطلاق العنان لهذا القطاع الرائع والواعد، والذي بإمكانه أن يشكل قاطرة للنمو والإزدهار.
وشدد شقير على أننا أمام مرحلة جيدة واعدة، أهم ركائزها إعادة الإعتبار للدولة، التي نأمل معها ترسيخ الإستقرار وتطبيق القانون وخلق بيئة مشجعة للأعمال والإستثمار ومكافحة المؤسسات غير الشرعية، وكذلك وبشكل أساسي إعطاء الأولوية للقطاعات ذات المردود العالي وأبرزها السياحة.
أما الوزيرة لحود فشكرت شقير على هذا الإجتماع الهام الذي يؤكد اهتمامنا جميعاً بلبنان، وشددت على أن هدفها الاساسي هو بقاء القطاع السياحي صامداً وأن ينمو ويتطور ويزدهر وأن يكون المحرك الأقوى للاقتصاد، مؤكدة على تمسكها بالإيجابية والعمل المشترك بين القطاعين العام والخاص «كي نعكس صورة لبنان الجميلة».
وأكدت أنه ليس هناك تناقض بين الالتزام الكامل بتطبيق القانون وتطوير القطاع السياحي، و»لا بد من نضع سوياً معايير عالية للمحافظة على الثقة»، كاشفةً عن زيادة مرتقبة في عديد الشرطة السياحية والتي ستكون ضمن غرفة العمليات المشتركة مع بقية الأجهزة.
وركزت على أهمية النقاش بين الوزارة وإتحاد النقابات السياحية «لأن هدفنا لبنان وكيفية نهوضه ونجاحه»، مؤكدةً أن أبواب الوزراة مفتوحة وأن مفهوم الشراكة لديها ليس كلاماً بل قناعة.بعد ذلك جرى حوار مطول وإيجابي بين الوزيرة لحود والمشاركين في الإجتماع تركز على المعوقات والمشاكل التي تواجه مختلف النشاطات السياحية، كما تم عرض متطلبات إنجاح موسم صيف الـ2025.