اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
رغم مرور أكثر من ست سنوات على إعلان اعتزاله كرة القدم، لا يزال اسم النجم السعودي ياسر القحطاني يتردد بقوة في الأوساط الرياضية والإعلامية، ليس فقط بسبب تاريخه الحافل بالإنجازات مع نادي الهلال والمنتخب السعودي، بل أيضًا بسبب مسيرته اللافتة بعد الاعتزال، التي أثبتت أن النجومية لا تنتهي عند صافرة النهاية.
فالقحطاني، الذي لطالما تميز بأدائه الحاسم وشخصيته القيادية داخل المستطيل الأخضر، نجح في إعادة توجيه بوصلة حياته المهنية إلى مسارات جديدة ومثمرة، جعلته محط أنظار الجمهور مرة أخرى، ولكن هذه المرة في عالم المال والأعمال.
مكاسب رياضية ضخمة خلال مشواره الكروي
على مدار أكثر من عقد من الزمن، لعب القحطاني دورًا بارزًا في قيادة نادي الهلال إلى تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، وكان من بين أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري السعودي، حيث تشير التقديرات إلى أن دخله السنوي خلال سنوات ذروته (2007 – 2015) تراوح بين 5 إلى 7 ملايين ريال سعودي.
كما حصد مكافآت مجزية من مشاركاته مع المنتخب السعودي في بطولات بارزة مثل كأس آسيا وكأس العالم، بالإضافة إلى عقود الرعاية والدعم من شركات كبرى.
بعد الاعتزال تحول ذكي نحو الإعلام والاستثمار
منذ إعلانه الاعتزال في عام 2018، لم يغب القحطاني عن الساحة، بل واصل حضوره القوي من خلال البرامج الرياضية والمشاركات الإعلامية والإعلانية، إضافة إلى إطلاق مشاريع تجارية خاصة في مجالات مثل الأزياء واللياقة البدنية.
وتعاون مع علامات تجارية مرموقة، ما عزز من قيمة اسمه التجارية وأتاح له فرصًا استثمارية متعددة.
ثروة تلهم الطموحين
بحسب مواقع مالية متخصصة مثل Celebrity Net Worth، تُقدر ثروة ياسر القحطاني في عام 2025 بما يتراوح بين 45 إلى 55 مليون ريال سعودي (ما يعادل نحو 12 إلى 15 مليون دولار أمريكي).
وتشمل هذه الثروة دخله من كرة القدم، والإعلانات، والظهور الإعلامي، إلى جانب أرباح مشاريعه الخاصة.
نموذج يحتذى به بعد الاعتزال
أثبت ياسر القحطاني أن الاعتزال لا يعني النهاية، بل يمكن أن يكون بداية لمشوار جديد حافل بالنجاحات.
فبتحوله إلى عالم الإعلام والإدارة والاستثمار، أصبح رمزًا للرياضيين السعوديين الطامحين لبناء مستقبل مستدام بعد نهاية مشوارهم الرياضي.