اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تستضيف طهران يوم الاثنين 17 تشرين الثاني/نوفمبر مؤتمرا دوليا بعنوان 'القانون الدولي تحت الهجوم؛ العدوان والدفاع' بخطاب افتتاحي يلقيه وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وسيشارك في هذا المؤتمر نحو 100 ضيف دولي، اضافة الى عدد كبير من المفكّرين، والخبراء، والقانونيين، والباحثين العاملين في مجالَي القانون الدولي والعلاقات الدولية، بحسب ما أوضح مساعد مدير الابحاث في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية خليل شيرغلامي.
وعن اهمية عقد هذا المؤتمر، رأى شيرغلامي أنه 'وبعد عدوان الـ12 يوما على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع أحد أخطر حالات انتهاك القانون الدولي في السنوات الأخيرة. إن ممارسات خارج الإطار القانوني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والكيان الصهيوني، وبعض شركائهما، قد تجاهلت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة بشكل صارخ، ووضعت الهيكل القانوني الدولي تحت ضغط شديد'، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى 'دراسة أبعاد وتداعيات هذا الاتجاه'.
وتطرق مساعد مدير الابحاث في مركز الدراسات السياسية والدولية إلى الهجوم الصهيو-امريكي الأخير على ايران، قائلًا: 'لقد كان هجومًا متعمدًا استهدف أشخاصًا ومنشآت سلمية'.
كما أكد أنّه 'تم استهداف قادة عسكريون، وأساتذة جامعيون، ومدنيون عاديون في منازلهم، بل وحتى المنشآت النووية السلمية، التي تخضع لنظام الضمانات الدولية، بالقصف'، معتبرًا أن هذا السلوك يمثّل 'انتهاكًا واضحًا وصريحًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي'.











































































