إسرائيل:كشف خلية فلسطينية خططت لعمليات بينها اغتيال بن غفير

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الخميس اعتقال خلية مكونة من فلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948 والضفة الغربية المحتلة كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، من بينها اغتيال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بواسطة قذيفة 'آر بي جي'.

وقال بيان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية 'تم الكشف عن خلية إرهابية مكونة من عرب إسرائيليين من سكان مدينتي رهط واللد ومنطقة وادي عارة، بالإضافة إلى فلسطينيين من الضفة الغربية'.

وأضاف 'خلال التحقيق معهم تبين أنهم خططوا لعمليات إرهابية داخل إسرائيل، من بينها تنفيذ عمليات ضد قواعد عسكرية للجيش الإسرائيلي ومطار بن غوريون ومجمع المباني الحكومية في القدس، كما تبين نيتهم قتل الوزير بن غفير بواسطة صاروخ (آر بي جي)، إضافة إلى تخطيطهم لخطف جنود في الجيش الإسرائيلي'.

وبحسب الأجهزة الإسرائيلي فإن أعضاء المجموعة 'حاولوا تجنيد المزيد من النشطاء واستئجار قطعة أرض في رهط أو الضفة، من أجل إقامة مصنع يكون الغرض منه إخفاء مجمع تحت الأرض من أجل التدريب وإنتاج الذخيرة والسلاح'.

كما زعم جهاز الشاباك أن المجموعة حاولت التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة، من أجل رعايتها وتمويلها وتوجيهها.

ويذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ ادعى الجيش الإسرائيلي اعتقال مقدسي العام الماضي بعدما هدد باغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير في حال اقتحامه للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وزعمت السلطات الإسرائيلية حينها أن المعتقل الفلسطيني، سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج لم يحددها رصدت له تمويلاً مقابل تنفيذ اغتيال بن غفير.

كما أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في أيلول/سبتمبر اعتقال خلية تضم خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية والداخل الفلسطيني عملت من أجل تنفيذ عمليات بما في ذلك ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

شهيد واعتقالات

وتشهد مدن وقرى الضفة الغربية تصعيداً أمنياً واقتحام اتمنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أوكتوبر، وسط تحذيرات دولية من تدهور الأوضاع هناك.

واستشهد شاب فلسطيني خلال اشتباك مسلح مع القوات الاسرائيلية الخميس عقب حصار منزله في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.

وأكدت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت بلدة يعبد، صباح الخميس وحاصرت منزل القنيري، قبل سماع صوت اشتباك مسلح حيث أصيب القنيري بالرصاص، فيما منعت القوات الاسرائيلية طواقم الإسعاف من تقديم العلاج له، قبل الانسحاب من المنطقة واكتشاف الأهالي استشهاده ونقل جثمانه إلى مركز طبي في البلدة.

وتشدد إسرائيل من قبضتها في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث داهمت قرية تل في نابلس، بالإضافة إلى اقتحام مدينة جنين ومخيمها من شارعي نابلس وحيفا والناصرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، واعتقال عشرات الفلسطينيين.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الخميس في بيان مشترك إن القوات الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات واسعة منذ مساء الأربعاء حتى صباح الخميس طالت 40 فلسطينياً على الأقل من الضفة بينهم ثلاث نساء وأسرى سابقون.

وأوضح البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة القدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله والخليل وبيت لحم وجنين وقلقيلية وطوباس ونابلس.

وأضاف أن حالات الاعتقال بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفعت إلى أكثر من 8 آلاف و30 حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس، وشملت كل فئات المجتمع الفلسطيني، ومن أبقت إسرائيل على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً.