ما حقيقة اقفال مقر الاولمبية وما هي التطورات الخطيرة المرتقبة خلال ساعات؟..

اكدت جهة مسؤولة في اللجنة الأولمبية اللبنانية، ان لا صحة لما اشيع حول اقفال مقر اللجنة، بل ان الذي تم اغلاقه هو احد المكاتب، الذي جرت في اروقته أموراً، تحفظت هذه الجهة على الغوص بحيثياتها، واعدة بكشف كل الملابسات قريباً جداً.

وشددت الجهة المسؤولة، ان مقر اللجنة مفتوح، باستثناء الطابق العلوي الذي يضم المكتب المذكور، وان هذه الخطوة اتخذت حماية لحقوق اللجنة واتحاداتها من مطلق امور قد تسيء اليها.

ورفضت الجهة عينها، تحديد ما اذا كانت الامور التي تحفظت على ذكرها لها ارتباط بالانتخابات المقبلة عليها اللجنة بتاريخ 16 الجاري، والمعترف بها دولياً، وقالت ان كل شيء سيكشف في اوانه، لافتة بالمناسبة انها باتت تخشى على الاتحادات التي ستتواجد في الجمعية العمومية التي دعي اليها في 14 الجاري، كونها ستكون بمنزلة تحد صارخ للشرعية الدولية، خاصة ان اللجنة الأولمبية الدولية تراقب وبالتفصيل كل ما يجري، كما لم تستبعد حصول تطورات كبيرة في هذا المجال خلال ساعات.

وحول التسوية التي يحكى عنها بالكواليس، قالت الجهة الاولمبية المسؤولة، ان الامر لا يعنيها، خاصة ان 'العين' على لبنان دولياً، واي خطوة تتعارض مع الشرعية الدولية لا شك سيكون لها محاذيرها ومخاطرها الجمة، وحذرت من جر لبنان الى اتون لا تحمد على الاطلاق عقباها، وقالت انها من جهتها ستسلك المسار الاسلم والمأمونة مخاطره، وهو الذي يتمثل بانتخابات 16 ايار/ مايو.

المصدر: موقع 'اللواء'..