اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
كشفت التحقيقات في الحادثة التي ذهب ضحيتها بيار مهنا في منطقة بلاط في جبيل المزيد من الحقائق حول ما حصل بالفعل قبل الحادثة وخلالها، وما علاقة (ج.ن) بما حصل.
وفي المعلومات التي حصل عليها 'ليبانون ديبايت'، أن بيار وزوجته على خلاف منذ زمن، وقد تركت منزلها الزوجي منذ حوالي 5 أشهر، وأقامت في شقة خاصة في بلاط، وكان الأولاد يتنقلون بين المنزلين، لا سيما في عطلة نهاية الأسبوع.
ووفق المعلومات، حاول الزوج التردد أكثر من مرة على منزلها والتعرض لها، وفي يوم الحادث جاء إليها في محاولة لترطيب الأجواء والعودة إلى بعضهما، وقد تناولا الغداء معاً، وقامت بتصويره وأرسلت الصورة إلى ابنها لتؤكّد له أنهما على وفاق وتطمئنه، وهذه الصورة موثّقة على هاتفها وهاتف الابن.
ولكن الغداء لم يمضِ على خير، حيث حصلت مشادة بينهما بشكل عنيف، وقام الزوج بالتعدّي عليها، وفي هذه الأثناء اتّصل زميلها في العمل (ج.ن) بها، حيث سمع الصراخ والتهديدات بوضوح، فما كان منه إلا أن سارع إلى المكان ليقف بينهما، لا سيما أنها كانت قد أخبرته عن الخلاف الدائم بينهما.
وعند وصوله، كان الزوج قد نزل إلى مدخل المبنى، وهو يتوجّه إلى زوجته بألفاظ نابية، وحاول زميلها تهدئته، لكنه استمرّ بالصراخ، ولم يستطع الحؤول دون وصوله إلى زوجته وتوجيه لكمة قوية لها، عندها تدخّل وأبعده عنها، وبعد أن ابتعد قليلاً لم ينتبه إلى وصوله لحافة 'الشير'، فسقط من هناك.
وتظهر الكاميرا التي كانت موجودة في المكان أنه لم يحصل تدافع مع زميل الزوجة، لا بل تؤكّد الكاميرا أن الزوجة هي من سارعت إلى محاولة إنقاذ بيار وحمله في سيارتها إلى المستشفى، ولا تزال آثار الدماء في السيارة وعلى ثيابها، كما وُجد حذاؤه داخل السيارة.
أما بالنسبة إلى زميلها، ففضّل تسليم نفسه إلى قوى الأمن ليؤكّد أن لا علاقة له بوفاة بيار، ولا يزال موقوفاً مع الزوجة بانتظار انتهاء التحقيقات.