اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٧ شباط ٢٠٢٤
في عالمنا المعقد، يتعامل الكثيرون مع تحديات الحياة الزوجية والأمومة، وتحديدًا عندما يظهر الإدمان في معادلة العلاقة. في هذا السياق، نجد نفسنا أمام قصة تشكلت من الحب والتحولات الصعبة، تلك التي ترويها امرأة تعيش مع زوج تغيرت علاقتها به تمامًا خلال السنة الماضية.
قد بدأ كل شيء قبل ثلاث سنوات عندما تأسست عائلتها، وكانا يعيشان معًا منذ ثماني سنوات، ولديهما طفلان. إلا أن الحياة الزوجية تحولت إلى تحدي بسبب تغير سلوك زوجها ومواقفه السلبية تجاهها. بدأت تشك في الأمور وشككت في أسباب هذا التصرف، وكانت النتيجة صادمة: زوجها كان يتعاطى المخدرات.
لم تكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي إدمان زوجها، بل كانت أيضًا التهم الباطلة التي وجهها لها، متهمًا إياها بعدم الاهتمام وبأمور أخرى. كما أظهرت التغيرات في سلوكه أنه قد فقد الثقة في نفسه، حيث اعترف أخيرًا بإدمانه بعد فترة من الإنكار، لكن ذلك جاء بفضل تحذير شقيقه الأكبر.
المفاجأة الكبرى كانت عندما قرر زوجها ترك وظيفته الرائعة بسبب رفضه لإجراء اختبار المخدرات. بعد أسبوع من القرار، انتقل من منزل العائلة ولم يظهر أي اهتمام بأطفالهما.
وتجد هذه المرأة نفسها الآن بين خيارين صعبين: هل يجب عليها طلب أوراق الطلاق أم يجب أن تحاول مساعدة زوجها في التغلب على إدمانه وإعادته إلى المنزل؟
مصدر