اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
استقبل عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين في مكتبه في صور وفدًا من فعاليات المدينة وأهاليها، حيث كانت مناسبة للاطلاع على أوضاعها والتباحث في مجموعة من القضايا المتعلقة بها.
وخلال اللقاء، تطرّق النائب عز الدين إلى 'مجموعة من المستجدات على الساحتين اللبنانية والإقليمية'، لافتاً الى أن 'مشروع المقاومة اليوم، من إيران إلى لبنان وفلسطين واليمن والعراق، يشكّل رأس حربة الاستعصاء أمام استكمال أميركا لمشروعها في الهيمنة والسيطرة ونهب مقدّرات المنطقة'.
وأشار الى أنه 'في كل هذا المناخ الذي نعيشه اليوم على مستوى المنطقة، لا يستطيع الأميركي أن يقول إنه يُحكم سيطرته على المنطقة. وكذلك الحال في غزة، فبعد سنتين من معركة طوفان الأقصى، ورغم كل الدمار والمجازر، لا يستطيع نتنياهو أن يقول إنه انتصر على حماس، أو أنه سحقها، أو أطلق الأسرى من دون تفاوض، أو هجّر الفلسطينيين إلى خارج غزة'.
وأضاف أنه 'وفي لبنان أيضًا، رغم الضربة الكبيرة التي وُجّهت إلى حزب الله على مستوى القيادة والكوادر الميدانية وشهداء البيئة، ودفعه أثمانًا باهظة، إلا أنه لا أحد يستطيع اليوم أن يقول إن المقاومة انتهت أو سُحقت أو لم تعد قادرة على النهوض، بل على العكس من ذلك تماما فهي باقية ومستمرة في حماية ارضها وشعبها وتدافع عن سيادة وطنها'.
وتابع 'الأميركي يعتبر اليوم أن عدوه الأساسي والاستراتيجي هو الجمهورية الإسلامية في إيران، التي تُشكّل الحاضن والرافد لتغذية حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن ودعم شعوبها'.
ولفت عز الدين إلى أنه 'طالما لم يحقق الأميركي والإسرائيلي نصرًا حاسمًا ونهائيًا في المنطقة، فإنهما يبقيان في حالة توتر وقلق واضطراب لأن اي متغير قد يبدّل المعادلة في المستقبل القريب أو البعيد، وأن هناك نظرية عسكرية تقول إن نصف الانتصار يقابله نصف هزيمة، أي إن الانتصار غير الحاسم قد يتحوّل إلى هزيمة، كما أن نصف الهزيمة قد تتحوّل إلى انتصار. فالضغوط اليوم تُمارَس علينا لأنهم يدركون تمامًا أن العقبة الكبرى أمام تمدّدهم وسيطرتهم الكاملة على المنطقة وثرواتها وأنظمتها وشعوبها وخيراتها هو هذا المحور الذي تمثّله إيران واليمن والمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق'.











































































