اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
وجهت الدكتورة مها الخليل الشلبي سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة نداء للسلطات اللبنانية إلى تحييد لبنان عن الصراعات الدولية والإقليمية، داعية أن تبقى الدولة سيدة قرارها ، وأن يفرض الجيش اللبناني سلطته على كامل الأراضي اللبنانية، وألا يعلو سلاح فوق سلاحه، وأن يتولى مسؤوليته في حماية الحدود، مع التأكيد على حق لبنان في تحرير اراضيه بكافة الوسائل الممكنة والتي تكفلها القوانين والأعراف الدولية. إن التحولات في المنطقة والعالم تفرض على اللبنانيين بمن فيهم المقاومة العمل على المحافظة على الوحدة الداخلية التي هي اساس حماية لبنان بكل مكوناته وتحديداً الطائفة الشيعية. فلبننة المقاومة هي الحل الأمثل، حيث تصبح لواء لدعم الجيش ، دون الحاجة الى تسليم سلاحها.
ولا يجوز تحت أي شعار أو مسمى عزلها أو إخراجها عن الاجماع الوطني .
إن حماية الجنوب والجنوبيين من خطر العدوان الصهيوني يبقي مطلب لبناني جامع ..
واكدت د.الخليل الشلبي ان اكثرية وازنة من الطائفة الشيعية غير منتسبة إلى الثنائي الشيعي ، ولا ملتزمة بولاية الفقيه...ولها توجهها...إن اللبنانيين جميعهم وعلى خلاف إنتماءاتهم هم مع ضرورة تنفيذ القرار 1701 وانسحاب إسرائيل من المواقع التي إحتلتها في جنوب لبنان وإطلاق الاسرى وشروع الدولة في إعمار المناطق المدمرة وعودة أهاليها إليها، كشرط لحصرية السلاح، لأن الوقت قد حان لتأكيد سيادتها وتحرير قرارها من الضغط الخارجي أيا كان مصدره. إن قرار السلم والحرب يعود للدولة حصرا. لكن ما هو مرفوض هو نزع سلاح حزب الله من دون أن تلتزم الدولة ألعبرية العدو بمضمون إتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل الخطوات المطلوبة منها، والتشديد على الدول الضامنة للاتفاق والمتابعة له اتخاذ الخطوات التي تحقق أهداف القرار 1701.
وأضافت السفيرة الخليل إن المطلوب اليوم هو عدم إشعار اي مكون لبناني بأنه مستهدف، ولاسيما الطائفة الشيعية التي لا يمكن إختصارها بالثنائي، وهي طائفة لبنانية رئيسة لا يمكن تجاوز دورها التاريخي وتضحياتها في سبيل استقلال لبنان وسيادته ودورها في تحقيق اتفاق الطائف . ومن هنا يتعين على الدول العربية والدول الصديقة ان تكثف ضغوطها من أجل حمل إسرائيل على وقف إعتداءاتها على لبنان وإصطياد الناس بمسيراتها والانسحاب من جميع النقاط المحتلّة في جنوبنا الغالي.