اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٤
يتوجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ورئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) إلى الدوحة غدًا للبحث في اتفاق لوقف إطلاق النار قي غزة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مطّلع على جهود الوساطة أن الرجلين سيلتقيان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن على خط المفاوضات.
وفي السياق نفسه، يرى زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد أنّ 'رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على الحرب والعلاقات الخارجية وعلى حكومته'، مشيرًا الى أنّه 'لا يمكن استمرار الحرب إلى الأبد ولا يمكن تجنيد الاحتياط طويلًا لأن الاقتصاد لا يتحمل'.
وقال لابيد في حديث لصحيفة 'معاريف' العبرية إنّ 'حركة حماس اتخذت خطوات لجعل صفقة إعادة المختطفين ممكنة'، لافتًا إلى أنّه سيوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على الصفقة إذا وجد نتنياهو صعوبة في الحصول على أغلبية لدعمها.
واضاف إنّ شبكة الأمان قد تطيل عمر هذه الحكومة الفاسدة لكنه سيفعل كل شيء من أجل المختطفين.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مصادر 'إسرائيلية' أنّه 'من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة لكنّه سيأتي على حساب انهيار الائتلاف الحكومي'، مشيرةً الى أنّ المشكلة بالنسبة لنتنياهو هي أنّه 'لن تكون لديه حكومة إذا توصل إلى اتفاق'.
ودعت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية إلى التوصل لصفقة ووقف إطلاق النار لأن البديل أسوأ بكثير ولن يكون هناك نصر كامل في هذه الحرب، وقالت الصحيفة إن 'المستوطنات في غلاف غزة تحولت إلى مدن خراب، كما دُمرت مئات المنازل والشركات ولا تزال تتعرض للتدمير في الشمال، وجرى إجلاء مئات الآلاف من منازلهم'.
من جهة ثانية، اعتبرت وسائل إعلام عبرية أنّه في مقابل الفشل 'الإسرائيلي' نجح قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في وضع القضية الفلسطينية على الطاولة.