إرتفاع حصيلة شهداء مجزرة شارع الرشيد في غزة.. وإدانات واسعة تحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية الجرائم "الإسرائيلية"

في ظل غطاء أميركي كامل للعدوان على غزة ووسط صمت غربي واضح يواصل العدو الصهيوني ارتكاب مزيد من الجرائم في القطاع،

وآخرها مجزرة شارع الرشيد غربي مدينة غزة والتي ارتفعت حصيلتها إلى مئة واثني عشر شهيدًا وسبعمئة وستين جريحاً جراء قصف جيش الإحتلال المدنيين خلال انتظارهم وصول المساعدات الغذائية.

حركة 'حماس' إعتبرت أنّ المجزرة البشعة في غزة وغير المسبوقة في تاريخ جرائم الحروب تأتي في إطار حرب التجويع والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، داعيةً الجامعة العربية ومجلس الأمن إلى الإنعقاد فوراً وإلزام الكيان المجرم بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي، ولفتت حماس إلى أن جيش الإحتلال يمارس التضليل والكذب حول ما ارتكبه من مجزرة مروعة عبر تمريره لرواية تافهة ليبرر هذا القتل الممنهج لأبناء شعبنا، داعية محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية والمؤسسات الحقوقية كافة إلى توثيق هذه الجريمة البشعة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة هذا الكيان على جرائمه.

حركة الجهاد حمّلت مسؤولية المجزرة إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومات الغربية التي تدعم الكيان الصهيوني ودول العالم الصامتة والعاجزة وعلى رأسها الأنظمة العربية.

الأزهر الشريف أدان المجرزة الإسرائيلية الجديدة في غزة، معتبراً أنّ إستهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب بعد المجاعات التي فرضها الكيان المجرم هو وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة.

وزارة الخارجية القطرية أدانت بأشد العبارات مجزرة الطحين في غزة، داعية المجتمع الدولي الى الإضطلاع بمسؤوليته لإلزام الإحتلال الإسرائيلي بالإمتثال للقانون الدولي.

رئيس كولومبيا غوستافو بيترو قال: عندما طلبوا الطعام قُتل أكثر من مئة فلسطيني على يد نتنياهو وهذه إبادة جماعية تذكرنا بالمحرقة حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب في الإعتراف بها.

ممثل حماس في لبنان أحمد عبد الهادي وفي حديث لإذاعتنا أكد أن العدو ارتكب مجزرة دوار النابلسي عن سابق اصرار وتصميم في محاولة جديدة منه للضغط على الشعب الفلسطيني والمقاومة لتقديم تنازلات لصالحه في موضوع التفاوض.

في المقابل، قال البيت الأبيض: إنه تواصل مع الحكومة 'الإسرائيلية' للحصول على معلومات بشأن الحادث في شمال غزة، وأضاف: نعتقد أنه يجب إجراء تحقيق شامل وفق قوله.