×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

لبنان إلى أين وليس مسيحييه!

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ٨ نيسان ٢٠٢٤ - ٠٠:١٧

لبنان إلى أين وليس مسيحييه!

لبنان إلى أين وليس مسيحييه!

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ٨ نيسان ٢٠٢٤ 

بعدما كان السؤال الذي يشغل بال مسيحيي لبنان هو 'مسيحيو لبنان إلى أين؟' ودفعهم إلى إطلاق الصرخة نتيجة شعورهم بـ 'عقدة' النقص العددي وهجرة شبانهم وعدم رغبتهم في الالتحاق بالوظيفة العامة ما جعلهم بعيدين عن 'القرار' بعدما كانوا 'أصحابه'، فصاروا يطرحونه علناً أو من خلال 'وثيقة' تحظى برعاية مرجعيتهم الأولى في الصرح البطريركي، جاءت الأحداث الاقليمية وتحديداً الحرب الهمجية على غزة التي وجد لبنان نفسه بأكمله منخرطاً فيها، ليجعل السؤال الحقيقي هو 'لبنان إلى أين؟' لأن ما يرسم للمنطقة يدخل لبنان الكيان وليس فئة واحدة منه في خضم المشروع الجديد.

وبعدما أطلق البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في العام 1997 وصفه الشهير عن لبنان بأنه 'وطن الرسالة' اعتقد الكثيرون أن هذا الوصف سيمنح لبنان المناعة اللازمة ليحقق تقدمه المنتظر بعد خروجه من حرب أهلية استمرت 15 عاماً، فيستعيد دوره كجامعة العرب ومستشفى العرب ومصرف العرب وفندق العرب ألخ… لكن الأحداث التي تتالت بعدها حوّلت 'وطن الرسالة' إلى 'صندوقة البريد' التي تتبادل الدول الاقليمية فوق أرضه الأحلام والغايات من إمبراطورية إلى 'أممية' وذلك بمساعدة داخلية من فرقاء انقسموا على بعضهم لكي يكونوا وقوداً للطرف الذي يغّذيهم.

أول هذه الأحداث كان التدخل السوري السافر في تعيين قائد الجيش العماد اميل لحود رئيساً للجمهورية في العام 1998 لتنفيذ مخطط سيطرة محور الممانعة والجهاز الأمني اللبناني السوري على البلد، والتضييق بكل ما أمكن على رئيس الوزراء رفيق الحريري لمنعه من تنفيذ مخططات الاعمار وإعادة بناء الاقتصاد واستمرار سياسات المحاصصة التي كان لهذا المحور الدور الكبير فيها.

ثم جاء انسحاب القوات الاسرائيلية تحت ضغط المقاومة الاسلامية في العام 2000 الذي ثبّت قوة 'حزب الله' العسكرية وبداية انتقال عمله إلى الحقل السياسي بعد أن شارك في الانتخابات النيابية منذ العام 1992 ثم عبر المشاركة منذ العام 2005 في الحكومات المتتالية حتى اليوم. هذا الانتقال إلى العمل السياسي كان مؤشراً على بداية ممارسة هيمنة ونفوذ على القرار السيادي اللبناني وبالتالي إحكام القبضة على الدولة اللبنانية وتطويعها لصالحه.

لكن الأمور لم تكن باليسر والسهولة اللذين تصورهما تحالف الممانعة مع النظام الأمني اللبناني السوري، إذ ان تركات المعارضة التي قادها الحريري وجنبلاط برفقة تجمع 'قرنة شهوان' والذي أنتج ما عرف بـ 'فريق البريستول'، كان بمثابة الشوكة في خاصرة طموح الفريق الممانع فكانت المرحلة الأشد قساوة على لبنان وهي مرحلة الاغتيالات التي استهدفت فريق المعارضة وعلى رأسه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فكان انسحاب جيش نظام الوصاية السوري من لبنان الأمر الذي دفع 'حزب الله' إلى الواجهة الأمنية مجدداً مردداً على لسان بعض مسؤوليه: 'الأمن بيدنا بعد انسحاب السوريين' ومتحملاً تهمة تنفيذ الاغتيالات التي طالت فريق المعارضة.

وعلى الرغم من أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وجهت اتهاماً غير مباشر إلى 'حزب الله' باغتيال الرئيس الحريري عبر اتهام عناصر رئيسية منه، إلا أن ردّ الحزب كان أن المتهمين والمدانين هم 'قديسون' ولن يسلموا في العدالة الدولية في استعراض قوة إضافي يبرز مدى الامساك بالقرار اللبناني داخلياً وخارجياً.

ثم جاءت حرب تموز 2006 والتي حقق فيها الحزب انتصاراً مشهوداً على العدو الاسرائيلي، لكن رئيس الحزب 'التقدمي الاشتراكي' النائب وليد جنبلاط سأل الحزب في حينها لمن سيهدي هذا الانتصار؟ في مؤشر على أن ارتباط الحزب مباشرة وعلناً بإيران كما صرّح وجاهر مراراً السيد نصر الله، جعل من سؤال جنبلاط سؤالاً مركزياً إذ ان الأخير قرأ ربما أن المرحلة المقبلة ستكون معقودة للحزب ومن خلفه إيران خصوصاً بعد مناصرتها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وعبره زيادة كبيرة في تسليح الحزب ما جعله يشكّل قوة أكبر من قوة الجيش اللبناني وبالتالي يشكّل جيشاً رديفاً لدويلة داخل الدولة.

كان حضور الحزب قوياً على الساحة الداخلية خصوصاً بعد ابرامه اتفاقاً مع 'التيار الوطني الحر' برئاسة العماد ميشال عون قام على مبدأ تغطية السلاح مقابل التنعّم بجنة السلطة، غير أن شوكته الداخلية بدأت تنكسر عندما خاض مغامرة غزوة بيروت والجبل في العام 2008، وساهم في ارتفاع نبرة معارضته الداخلية خصوصاً بعد اعتبار السيد نصر الله أن السابع من أيار 2008 هو 'يوم مجيد' فباتت المعارضة في وجهه وإن كانت من دون ذي فاعلية حقيقية إلا أنها كانت إعلامياً قوية.

ثم كرّت الأحداث الاقليمية وسقوط الأنظمة في تونس ومصر وليبيا والثورة السورية ضد نظام الأسد التي كان لتدخل إيران و'حزب الله' فيها مباشرة الأثر الكبير في إبقاء بشار الأسد قابضاً على السلطة في دمشق، وما كان لهذه الأحداث من تأثير مباشر على لبنان الذي شهد انتفاضة في 17 تشرين الأول 2019 نادت بالتغيير الشامل على قاعدة 'كلن يعني كلن' لكنها فشلت أمام التدخل المباشر وغير المباشر لقمعها من 'حزب الله' إلى أن كانت الطامة الكبرى في فلسطين المحتلة مع 'طوفان الأقصى'.

لقد اتخذ 'حزب الله' قراراً نيابة عن الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بفتح جبهة إسناد لغزة في الثامن من تشرين الأول 2023، وصار تبادل النيران عبر الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة يومياً وزادت وتيرته مع خرق إسرائيل لقواعد الاشتباك كافة التي رسمت عقب نهاية حرب العام 2006 وصار البلد أمام امتحان حقيقي مع صعود الكلام السياسي الاعلامي لغاية اليوم عن رسم حدود جديدة في منطقة الشرق الأوسط بسبب الجنون الاسرائيلي الذي محا غزة عن بكرة أبيها وهو يقف اليوم راضخاً، حتى الآن، أمام الضغوط الأوروربية والأميركية لعدم اجتياح مدينة رفح، الملاذ الفلسطيني الأخير، ومناشدات العالم بأجمعه لعدم توسيع الحرب على حدود فلسطين المحتلة الشمالية أي في جنوب لبنان.

لكن السيد نصر الله في خطابه بمناسبة 'يوم القدس العالمي' حدد المسار الذي ستؤول إليه الأوضاع، فإذا كانت الحرب 'أهلاً وسهلاً' وهو قال ذلك من دون حوار مع باقي اللبنانيين الذين حسبما يقول حليف الحزب 'مع وقف التنفيذ' رئيس 'التيار الوطني الحر' النائب جبران باسيل، يرفضون الحرب، ما يجعل السؤال الحقيقي هو 'لبنان إلى أين؟' وليس كما عبّر عنه فرقاء الوثيقة المسيحية في بكركي تحت عنوان 'مسيحيو لبنان إلى أين؟'.

البلد في مهب الريح والآتي من الأيام 'المجهولة' صعب بكل تأكيد، فهل نسأل عن مصيرنا كطوائف أم كمواطنين؟

أخر اخبار لبنان:

لماذا اختلف الاحتفال بشهر التراث العربي الأميركي هذا العام؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 4,262,307 Lebanon News Articles | 33,082 Articles in Apr 2024 | 0 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 30 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



لبنان إلى أين وليس مسيحييه! - lb
لبنان إلى أين وليس مسيحييه!

منذ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل