اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كرّمت وزارة الزراعة القنصل الفخري لجمهورية فنلندا ورئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للكرمة والنبيذ منذ عام 2021، وصاحب شركة 'كسارة' ظافر شاوي، ، تقديراً لمسيرته الطويلة في خدمة قطاع النبيذ اللبناني وجهوده في ترسيخ مكانة هذا القطاع كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني ورموز الهوية اللبنانية.
هذا وحضر الاحتفال غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، ووزير الزراعة نزار هاني، ووزير الإعلام بول مرقص، والمدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود، والمدير العام لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال إفرام، وممثل عن البطريرك الماروني بشارة الراعي المدبر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الاب ميشال أبو طقة، والمطارنة إبراهيم إبراهيم، جورج بقعوني، عصام درويش.
وشكر المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، غبطة البطريرك العبسي على دعمه الدائم للقطاع الزراعي، منوهاً بـ'الدور القيادي لوزير الزراعة نزار هاني الذي أعاد الثقة إلى هذا القطاع.
وأشار الى 'العلاقة الوثيقة التي جمعته بظافر شاوي'، واصفاً إياها بأنها 'علاقة إنسانية ومهنية وكاثوليكية ووطنية'، مستعرضاً محطات التعاون في مسيرة تطوير قطاع النبيذ من باريس إلى واشنطن وجنيف، مؤكداً أن شاوي 'ظلّ متمسكاً بلبنان رغم كل الصعوبات، صمد وفرح وعمل بإيمان وشغف'.
من جهته، قال هاني، إنه 'لشرف لوزارة الزراعة أن تكرّم اليوم شخصية لعبت دوراً محورياً في تطوير قطاع النبيذ في لبنان، هذا القطاع الذي حمل اسم وطننا إلى العالم وأثبت أن لبنان قادر على المنافسة رغم التحديات'.
وأشار إلى 'الشراكة المميزة بين وزارة الزراعة والمعهد الوطني للكرمة والنبيذ'، داعياً جميع منتجي النبيذ في لبنان إلى الانضمام إلى المعهد باعتباره 'امتداداً طبيعياً لعمل المنظمة العالمية للكرمة والنبيذ'، التي أعلنت زحلة مدينة عالمية للكرمة والنبيذ.
وتطرق إلى 'رؤية وزارة الزراعة القائمة على ثلاثة أبعاد مترابطة: الإنسان، الكوكب، والازدهار، مؤكداً السعي لتكرار تجربة النجاح في النبيذ في قطاعات أخرى مثل زيت الزيتون والعسل والقنّب الطبي والصناعي، إلى جانب برامج الزراعة التعاقدية وتشجير الطرقات بالأشجار المثمرة والاقتصادية'.
بدوره، عبّر شاوي عن 'تأثره العميق بهذا التكريم الذي اعتبره محطة مفصلية في حياته ومسيرته'، موجهاً الشكر إلى 'وزارة الزراعة والوزير والمدير العام على مبادرتهم. واستعاد محطات من حياته المهنية والعائلية، متوجهاً بالعرفان إلى زوجته السيدة تونيا على دعمها الدائم، وإلى أولاده إميل، كريم، سينتيا وديان، وإلى شقيقه وشقيقته ورفاق دربه في مجموعة كسارة وكل العاملين معه'.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 






































































