منى واصف تفتح قلبها وتكشف أسرارها: زوجي منعني من التمثيل!

عُرِفَت النجمة السورية منى واصف، بأدوارها القوية كما في 'الهيبة' و'الصندوق الأسود' و'ليالي الصالحية'، إلًّا أنها صدمت الجميع حينما قالت إن أدوارها لا تعكس شخصيتها الحقيقة. وحلت منى ضيفة على 'بودكاست بيج تايم' مع الإعلامي عمرو أديب، مؤكدة أنها تحبذ تقديم دور السيدة القوية، وتتجنب على الدوام تقديم المرأة الضعيفة، لأنها تؤدي إلى شعورها بالمرض لاحقًا.

ولفتت منى إلى أن الأدوار القوية تعزز فيها القوة، لكن باعتبارها ممثلة فهي تقدم دور المرأة الضعيفة من أجل تقديم رسالة، حيث تحاول قدر الإمكان صنع توازن بين الشخصيتين. وشددت على أن المرأة التي تفضل البقاء في المنزل من أجل تربية أطفالها ورعاية منزلها يستحيل وصفها بـ'الضعيفة'، فمن وجهة نظرها هي تنشئ 'جيل أبطال'. وأوضحت منى أنها لا تشبه أدوارها، فهي لا تعتبر نفسها امرأة قوية.

وخلال الحوار، تطرقت النجمة السورية للحديث عن علاقتها بالنجمين العالميين إيرين باباس وأنتوني كوين، مسترجعة بعض الذكريات التي جمعتها بهما في كواليس تصوير فيلم 'الرسالة'. وكشفت منى أنها كانت على علاقة وثيقة بالنجمة اليونانية الراحلة إيرين باباس، خاصة وأنها كانت على إطلاع بالأدب اليوناني، فكانت الأخيرة دائمًا ما تدعوها للمجيء إلى جناحها الفندقي لتحظيا بحديث مميز وممتع.

وأوضحت منى أنها ترددت في بادئ الأمر من قبول دورها في فيلم 'الرسالة'، بعدما علمت بمشاركة إيرين في النسخة الأجنبية منه، إذ لم تكن واثقة من إمكانياتها، لكنها وافقت في نهاية المطاف، وقررت المشاركة كما لو أنها تلميذة، لكن صدمت حينما علمت قيمة الأجر الذي تلقته من أجل الدور، والذي وصل لـ8 آلاف دولار.

واستذكرت منى لحظة غضب أيرين منها، بعدما طلب المخرج من كلتيهما تأدية أحد المشاهد دون أن تنظر إحداهن إلى الآخرى، كي لا تتأثر إحداهن بطريقة أداء الأخرى؛ ما أزعج إيرين، لكنها أصلحت علاقتهما فيما بعد، وأشاد المخرج بأدائها واصفة إياها بـ'الممثلة الجيدة والقوية'.

أما بالنسبة للنجم أنتوني كوين، فأشادت منى بإنسانيته وتواضعه مستذكرة موقفًا جمعهما في المصعد، إذ قالت: وفي مرة ركب معنا في الأسانسير ولد صغير، كان مستغرب من دقنه، نزل لحد عنده وخلاه يبوسه، أنا تعلمت التواضع والإنسانية منه. ولفتت إلى أن كوين طلب من الممثل عبدالله غيث تعليمه الوضوء.

وكشفت منى أن زوجها محمد شاهين طلب منها اعتزال التمثيل، وهو ما وافقت عليه، لكن بعد عام كامل شعرت بالألم يعتصرها لرؤية زميلاتها على الشاشة وهي بعيدة، وقالت: أنا خسرت أحلامي بسبب زوجي، لكن أحسست إما أن أترك أو أستمر في التمثيل، وبعد سنة لم أستطع تشغيل التلفزيون، لكي لا أشاهد زملائي على الشاشة، بينما أنا بالبيت.