اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
منذ قرابة السنة رعت الولايات المتحدة الأميركية اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان العدو، اتفاق لم يجرِ تنفيذه إلا من طرف واحد هو لبنان، فيما عمد العدو الصهيوني إلى خرقه آلاف المرات.
وليس آخرها العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، وعند كل اعتداء يقول المسؤولون الأميركيون إنهم لم يعلموا فيما يؤكد المسؤولون الصهاينة أنهم أبلغوا واشنطن به، فالشراكة الأميركية واضحة وهي تتجلى بعوامل عدة تحدث عنها لإذاعة النور الباحث في العلاقات الدولية محمد حسن سويدان اولا على مستوى السلاح بذاته اغلب السلاح الذي يستخدمه العدو الاسرائيلي لضرب لبنان والاعتداء على لبنان وقتل اللبنانيين تدمير ممتلكاتهم هو سلاح امريكي ثانيا هناك شراكه امريكيه 'اسرائيليه 'حول اتخاذ القرارات المتعلقه بالاعتداءات في لبنان ومصار الصراع في لبنان انشئت منذ فتره غرفه اداره مشتركه بين الوكاله الامريكيه والعدو على الحدود الشماليه لفلسطين المحتله هذه الغرفه هدفها اداره الصراع في لبنان وضبط الاداء 'الاسرائيلي' بما يتناسب مع الاهداف المشتركه التي تتبناها واشنطن جميعها
تسعى الولايات المتحدة إلى تحييد نفسها فيما هي تشارك الكيان الإسرائيلي بالأهداف بحسب سويدانيمكن استنتاج ذلك بكل بساطه من خلال تصريحات الشخصيات الامريكيه المختلفه من توم براك الى اورتاغوس الى الى مختلف الشخصيات الامريكيه التي اعلنت بوضوح ان الاهداف في لبنان يتعلق بشكل اساسي بنزع سلاح المقاومه ودعم كل من يؤيد هذا الطرح ولو ادى ذلك الى تقديم سلاح للجيش اللبناني ليواجه هذه المقاومه اذا مسار العمل الامريكي مشترك ايضا بلحاظ الاهداف من هنا لا يمكن الا القول ان امريكا هي شريك وليست طرفا محايدا اليوم في لبنان
لم يعد الإنكار الأميركي ينطلي على أحد، فالشراكة مع الإسرائيلي واضحة وأكثر ما تتجلى به هو التسليح الذي يقدّم لتل أبيب فضلاً عن التصريحات الواضحة بالوقوف خلف إسرائيل عند كل مناسبة أو فرصة.











































































