اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٨ أيلول ٢٠٢٥
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اليوم مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الغزاوي على رأس وفد من دار الإفتاء في البقاع.
واشار الغزاوي الى ان 'نحن في هذه الأيام التي يمرّ بها لبنان تفرض على الدولة، بكل مؤسساتها، أن تقف مع نفسها وتعيد تأكيد دورها. وبما أن دار الفتوى هي جزء من انتظام العام في لبنان، فإننا نقف إلى جانب دولتنا، إن كان مع الرئيس جوزاف عون أو رئيس مجلس النواب نبيه بري، أو رئي الحكومة نواف إسلام، ومع جميع المؤسسات الأمنية والقضائية والعسكرية والإدارية. فعندما نتكاتف نبني الدولة، وعندما نتفرّق نهدمها، ونحن اليوم في طور بناء دولة متماسكة'.
ولفت الى اننا 'أكدنا ضرورة أن ينال البقاع اهتماماً خاصاً من جانب دولته ومجلس الوزراء، فكما أنّ البقاع غنيّ بأرضه، فهو أيضاً زاخر برجاله، ونحن نحب أن نخدم وطننا ونضع إمكاناتنا في هذا الاتجاه. وطرحنا أمام سلام عدداً من القضايا التي تهمّ المواطن، سواء لجهة الشبكات الصحية، أو نهر الليطاني، أو الطرقات، أو المؤسسات الرسمية التي ما زالت، كما أوضح دولة الرئيس، في طور استكمال التعيينات لتكتمل معها عقد الدولة. ونتطلع أن تكون التعيينات المقبلة على مستوى طموحات اللبنانيين، وأن تعكس آمالهم في هذا العهد الذي عُلِّق عليه الكثير من الرجاء بأن يكون عهد بناء الدولة القوية والمتماسكة'.
في سياق منفصل، استقبل سلام النائب وليد اليعريني على رأس وفد من عكار، وتناول البحث اوضاع وشؤون تخص محافظة عكار لا سيما مطار القليعات، كذلك مطالب تعنى باساتذة التعليم الثانوي الفائض، ومالكي الاليات المصادرة، اضافة الى موضوع أوتوستراد بيت ايوب -مشمش-فنيدق.
واستقبل سلام وفدا من مجلس أمناء 'رؤية العوربة' ضم كلا من نوفل ضو وجوزاف كشيشيان ونايلة ابي نادر وكمال بكاسيني. وعرض الوفد الخطوط العربضة لـ'رؤية العوربة' ودورها في رفد المؤسسات الشرعية والدستورية بمجموعة من النشاطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اطار العمل على تهيئة الظروف الملائمة لاستعادة لبنان موقعه في النظامين العربي والعالمي. كما اطلع الوفد رئيس الحكومة على برنامج العمل للاشهر المقبلة في لبنان والخارج.
كما استقبل سلام وفداً من نقابة المهندسين برئاسة النقيب المهندس فادي حنا.
وبعد اللقاء، أوضح حنا أنّ 'النقابة تُعدّ الأكبر في لبنان وتضم عشرات آلاف المهندسين'، مشيراً إلى أنّ 'لديها ودائع محجوزة في المصارف تقدَّر بـ240 مليون دولار 126مليار ليرة لبنانية، وهي مخصصة لتغطية حقوق المهندسين وتعويضاتهم'.
وكشف أنّ 'النقابة تتحمّل سنوياً نفقات طبية وصحية عن 4,859 مهندساً متقاعداً، وتدفع من صندوق التعويضات ما يقارب 110 ملايين دولار سنوياً، ما يخفف عن كاهل الدولة اللبنانية'. كما أشار إلى أنّ الأمراض في لبنان في تزايد مستمر، لافتاً إلى هناك ملفات عالقة بينها موضوع “الصيدلية الزراعية'.
وأكد حنا أنّ 'النقابة تبدي استعدادها الدائم للتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية في ما يتعلق بالقوانين والملفات المطروحة خصوصاً ملفات المهندسين في القطاع العام، مشدداً على أهمية تأمين دعم للمتقاعدين، ومذكّراً بالمطالبة السابقة بضرورة منحهم 150 دولاراً شهرياً لتخفيف معاناتهم وهو ما كان تم الاتفاق عليه مع الحاكم السابق وسيم منصوري وهذا المبلغ هو حق للمهندس'.
ووجّه حنا دعوة إلى سلام للمشاركة في حفل عشاء يقام في 3 تشرين الأول بمناسبة 'عيد المهندس' في فندق 'هيلتون الحبتور' بحضور أكثر من ألف مهندس، والذي سيسبقه مؤتمر 'لبنان بعيون المهندسين' الذي تعقده النقابة في 1 و2 تشرين الأول بمشاركة شخصيات محلية ودولية.