اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة الجديد
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
في سردها لتلك القصة، قالت فلة الجزائرية إن العلاقة التي جمعتها برجل الأعمال الكويتي كانت فريدة من نوعها، من حيث تفاصيلها وطبيعة مشاعرها.
لم يكن رجلاً تقليدياً، بل أراد أن يُعبّر عن حبه لها بطريقة استثنائية، فاشترى طائرة خاصة بالكامل وسجّل اسمها عليها. لم تذكر فلة اسم الرجل، وهو ما زاد من غموض القصة، وأشعل تساؤلات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية هذا الشخص، خاصة مع ندرة الأخبار التي تناولت زواجها في تلك الفترة.
فلة الجزائرية لم تتحدث عن طبيعة اللقاء الأول، ولا عن مجريات العلاقة العاطفية التي سبقت الزواج، لكنها اكتفت بالقول إن ما جمعهما كان حقيقيًا وعميقًا، وإنه 'كان عاشقًا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى'.
في خطوة غير مسبوقة طلبت فلة الجزائرية من زوجها مهراً لا يُقاس بالأموال أو الذهب، بل كان مطلبها الوحيد هو أن تتلقى لحناً خاصاً من الموسيقار الراحل بليغ حمدي.
ووافق زوج فلة الجزائرية على هذا الطلب غير التقليدي، وتم اللقاء بالفعل بين فلة والموسيقار الشهير. ولم يكن مجرد لقاء عابر، بل تطورت العلاقة لاحقاً إلى صداقة وثيقة بين الطرفين.
بحسب روايتها، أصبح بليغ حمدي صديقاً للعائلة، يتردد باستمرار إلى منزلهما، وشاركهما الكثير من اللحظات، ليس فقط كموسيقار، بل كشخصية مؤثرة فنياً وإنسانياً في حياتها خلال تلك المرحلة. حضور بليغ داخل بيت الزوجية، كما وصفته فلة، كان مصدر دعم كبير لها، وعزز من ثقتها بنفسها في ظل ما كانت تمرّ به من ضغوط وصراعات داخلية.