اخبار لبنان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٣
انطلاق المرحلة الرئيسية والتشغيلية من مناورات 'فدائيو الولاية 11' للقوات الجوية الإيرانية بمحافظة أصفهان، والمتحدث باسم المناورات يقول إنها 'تحاكي عمليات التصدي لهجمات العدو عبر تكتيكات حديثة وثنائية الجانب'.
بدأت إيران، اليوم الأحد، المرحلة الرئيسية والتشغيلية من مناورات 'الاقتدار الجوي' تحت عنوان 'فدائيو الولاية 11'، برعاية قائد القوات الجوية للجيش الإيراني، العميد أمير حميد واحدي، ومحورية 'قاعدة الشهيد بابائي' الجوية، في منطقة أنارك، بمحافظة أصفهان، وسط إيران، وبمشاركة جميع الوحدات التابعة لسلاح الجو الإيراني.
وقال المتحدث باسم المناورات العميد علي رضا رودباري، إنه بعد تطوير المقاتلات والطائرات المسيّرة، والتي تمّ نشرها في قاعدة أصفهان منذ عدة أيام، 'المناورات تحاكي عمليات التصدي لهجمات العدو عبر تكتيكات حديثة وثنائية الجانب'.
وأوضح العميد رودباري، أنه 'إلى جانب قاعدة الشهيد بابائي، هناك العديد من القواعد التابعة للقوة الجوية، في طهران ومحافظات فارس وبوشهر وهرمزكان وخوزستان، جنوب وجنوب غرب إيران، وأيضاً محافظة خراسان، وجابهار ، شرق وجنوب شرق البلاد، التي تساهم في هذه المناورات أيضاً'.
وكان قائد القوة الجوية في الجيش الإيراني العميد أمير حميد واحدي، أعلن أنه 'سيتم في إطار هذه المناورات استخدام 92 نوعاً من الطائرات المقاتلة والقاذفة والطائرات المسيّرة، لتنفيذ أنواع العمليات الاستطلاعية والتقاط الصور وتدمير الأهداف الجوية والبرية والعمليات النفسية والحرب الإلكترونية، وعمليات الدفاع المدني، واختبار المنظومات المنتجة حديثاً والمعدات الحديثة'.
ولفت إلى أنّ أهم محاور المناورات ترتكز على 'تعزيز العلاقات الإقليمية وحسن الجوار، والدفاع عن الحدود الجوية للبلاد'.
وشدد العميد واحدي في الختام على القوة الجوية للجيش الإيراني جنباً إلى جنب القوات المسلحة الأخرى في البلاد، وبأوامر من القائد العام للقوات المسلحة، والتي تعهدت بحماية سماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي أواخر شباط/فبراير الماضي، أطلقت إيران مناورات الدفاع الجوي 'المدافعون عن سماء الولاية 1401'، عبر استخدام منظومات محلية الصنع، بمشاركة وحدات ومنظومات الدفاع الجوي المختارة لقوات الجيش وقوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة والقوات الجوية للجيش.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أجرت إيران مناورات 'ذو الفقار'، بمشاركة مختلف الوحدات التابعة للجيش الإيراني في سواحل مكران، وحققت جميع أهدافها المحددة، عبر استخدام المعدات والأجهزة المصنعة محلياً.
يذكر أنه في 14 تموز/يوليو الجاري، قال القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء حسين سلامي: 'سنتصدى بقوة لكل المتطاولين، وسنقضي على كل من يحاول زعزعة أمن البلاد، لكننا سننقذ من يحتاج إلى المساعدة'.
وأشار سلامي إلى أنّ 'كل سياسات الأعداء تقوم على استراتيجية التقسيم، واستراتيجية زرع الفرقة، واستراتيجية العقوبات'، لافتاً إلى أنّ 'نظام الهيمنة كرّس كل ألوان سياساته المعادية ضد الدول المختلفة ضد إيران جملة واحدة'.
