ماكرون يحلّ البرلمان الفرنسي ويدعو لانتخابات تشريعية نهاية الشهر الحالي

انفجرت في فرنسا أزمة سياسية مستفحلة بعد سيطرة اليمين على البرلمان الأوروبي، ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى اتخاذ قرار بحل البرلمان ودعوته إلى انتخابات تشريعية نهاية الشهر الحالي.

ونقلت وكالة 'فرانس برس' عن ماكرون قوله في كلمة متلفزة عقب إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية: 'أعلن حل الجمعية الوطنية وسأوقّع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو'.

واعتبر ماكرون أن نتيجة الانتخابات الأوروبية 'ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا'، مضيفاً أن 'صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا'.

قبل ذلك، دعا رئيس حزب التجمع الوطني الفائز بانتخابات البرلمان الفرنسي في البرلمان الأوروبي جوردان بارديلا، إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة.

وذكرت قناة 'بي إف إم تي في' نقلاً عن تقييم أجرته 'إيلابي' أن حزب المعارضة اليميني، وفقاً للبيانات الأولية حصل على 32% من الأصوات.

في المقابل، يتأخر حزب النهضة بزعامة إيمانويل ماكرون مرّتين ويحتل المركز الثاني بنسبة 15.4%، بينما جاءت قائمة نواب الحزب الاشتراكي وحزب المكان العام في المركز الثالث بنسبة 13.9%.

أما في انتخابات البرلمان الأوروبي، فقد تصدّر حزب الشعب الأوروبي، أكبر حزب في البرلمان الأوروبي، والذي يدعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، نتائج الانتخابات وفقاً لأحدث بيانات مسح اقتراع الناخبين.

وأفادت البيانات التي نشرتها بوابة نتائج الانتخابات اليوم الأحد، أن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 181 مقعدا من أصل 720 مقعداً في البرلمان الأوروبي الجديد.

وكان الحزب قد حصل على 176 مقعداً في البرلمان الأخير الذي كان يضم 705 أعضاء.