اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٥
واصل العدو اعتداءاته على لبنان في ظل صمت رسمي دولي من الدول الراعية لاتفاق اطلاق النار، فشن غارات عند السادسة من مساء امس على البقاع مستهدفاً المنطقة الواقعة بين سرعين والنبي شيت ومنطقة بريتال، واستهدف منزلاً غير مأهول في محيط جبانة عيتا الشعب كانت استهدفت غارة معادية سابقاً.
كما ألقى جيش العدوالإسرائيلي قنبلة مضيئة بإتجاه بلدة الناقورة بهدف إشعال الحرائق.
هذا وحلّقت مسيّرة اسرائيلية على علو منخفض في أجواء منطقة مرجعيون.
من جهة اخرى، سُمِعت أصوات انفجارات مصدرها السلسلة الشرقية، تبين أن سببها تدريبات يجريها الجيش اللبناني في حقول الرماية شرقي بعلبك.
ورصد اهالي في بلدة راميا الحدودية في قضاء بنت جبيل ، تسلل عدد من القردة من الجانب الإسرائيلي إلى ألاطراف الجنوبية من البلدة.
ويأتي ذلك بعد اقل من شهر على دخول قطيع من الابقار الاسرائيلية الى اطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب، وذلك بسبب ثغرات في السياج الفاصل على الحدود والتي احدثها الجيش الاسرائيلي ويتسلل منها جنوده ليلا ايضا الى داخل الاراضي اللبنانية
أدرعي
وكتب المتحدث بإسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على 'أكس”: 'في مثل هذا اليوم قبل عام قضى جيش الدفاع على الارهابي المدعو فؤاد شكر الذراع اليمنى للارهابي المدعو حسن نصرالله”.
وأضاف أدرعي:'ومنذ ذلك الحين؟ بدأت احجار الدومينو في حزب الله تسقط الواحدة تلو الأخرى حتى وجهنا ضربة قاتلة له والقيادته التي جرت لبنان إلى هذه الحرب لإسناد دواعش حماس المجرمين”.
وتابع: 'منذ تلك اللحظة – تغيّر كل شيء”.
وختم:'رسالة العملية كانت مدوية انذاك مثل اليوم - إسرائيل لن تتردد في حماية امن مواطنيها. من يهدّد أمن مواطني إسرائيل – لن يجد مأوى آمنًا في الشرق الأوسط حتى لو استغرق الأمر وقتًا – سنصل إليه”.
اليونيفيل ترصد ذخائرغير منفجرة
وأكد القطاع الغربي في «اليونيفيل» في بيان، أن «سلامة وأمن السكان المدنيين في جنوب لبنان، لا تزال أولوية مطلقة بالنسبة إلى القطاع الغربي من القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، الذي يواصل العمل بعزم تام، ووفقًا لما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701».
وأشار الى أنه «خلال الأشهر الستة الماضية، نفذ حفظة السلام في القطاع الغربي أنشطة تهدف إلى الحد من المخاطر على السكان، حيث تمكنوا من رصد والإبلاغ عن 73 ذخيرة غير منفجرة (UXO). وتم إبلاغ الجيش اللبناني (LAF) على الفور بكل حالة اكتشاف، لتتمكن وحداته المختصة من التدخل السريع وتنظيف وتأمين المناطق الخطرة المحتملة».
وأوضح ان «هذه العمليات تجري بشكل مستقل أو بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ما يعكس التزامًا مشتركًا حماية المجتمعات المحلية ومنع وقوع حوادث قد تهدد حياة المدنيين، خصوصًا الأطفال والمزارعين الذين غالبًا ما يكونون عرضة للمخاطر الكامنة في الأرض».
أضاف «خلال أحدث العمليات الميدانية، قدّم حفظة السلام دعمهم للجيش اللبناني في عمليات تفتيش وتأمين المناطق التي تحتوي على ذخائر غير منفجرة، مثل الألغام والذخائر المهجورة. وقد سمح هذا التعاون بإزالة التهديدات المحتملة وإعادة أجزاء من الأراضي لاستخدامها الآمن من قبل السكان».
وأشار الى أن قائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد نيكولا ماندوليسي، وجه نداءً إلى سكان جنوب لبنان، قال فيه: «من الضروري التذكير بأنه في حال العثور على أجسام مشبوهة من حيث الشكل أو الحجم أو المواد التي قد تكون مرتبطة بذخائر أو مكونات متفجرة، يُمنع منعًا باتًا لمسها أو العبث بها. فهذه الأجسام قد تكون شديدة الخطورة. ويجب إبلاغ الجيش اللبناني فورًا ليتمكّن خبراء المتفجرات من التدخل وضمان سلامة المنطقة».
وختم «تؤكّد اليونيفيل - القطاع الغربي استمرار تعاونها الوثيق مع الجيش اللبناني، والتزامها الثابت حماية المدنيين، من خلال أنشطة يومية تشمل الوقاية والمراقبة وإزالة المخاطر، بهدف مشترك يتمثل في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في جنوب لبنان».