اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} جسدت فترة انتظار رد 'حزب الله' على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أكثر من معادلة. فهل نجح الحزب في إعادة تثبيت تلك القواعد ولا سيما أن التأويلات كانت كثيرة لجهة تنفيذه الرد أو لجهة التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب؟بين 30 تموز الفائت و25 آب الحالي، حبست المنطقة أنفاسها ترقباً لرد 'حزب الله' على العدوان الأول من نوعه منذ تموز 2006.فترة الترقب والحذر استهلكت نحو 4 أسابيع وسط تشكيك البعض في قرار الحزب الرد على وقع تهديدات متصاعدة من تل أبيب وصلت إلى حد الإعلان عن تنفيذ 'ضربة استباقية' لتلافي ذلك الرد، معطوفة على تحذيرات غربية وتمنيات عربية وصلت إلى بيروت والضاحية وتقاطعت عند تعداد النتائج السلبية على لبنان في حال الرد.'الضاحية مقابل تل أبيب'على وقع قمة الاستنفار الإسرائيلي وتسخير كل وسائل التجسس والمراقبة من البر والجو، جاء رد 'حزب الله' على اغتيال القيادي العسكري الكبير في المقاومة فؤاد شكر.ذلك الرد المنتظر الذي أطلق عليه الحزب تسمية 'عملية يوم الأربعين' لتزامنه مع أربعينية الإمام الحسين، استهدف قاعدة غليلوت...