اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
ترأس وزير الاقتصاد والتجارة عامر بساط اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة التنموية التي تستضيفها جمهورية العراق وترأسها لبنان.
وقد افتتح بساط الاجتماع بكلمة شدد فيها على 'أهمية مشاركة لبنان في هذه المحطة التحضيرية للقمة لإعادة التأكيد على أنه جزء لا يتجزأ من محيطه العربي، وملتزم بالعمل على تفعيل التضامن والتكامل العربي في وجه التحديات المتسارعة التي تعصف بمنطقتنا'.
كما شارك وزير الاقتصاد في جلسات العمل كافة، حيث ناقش الوزراء وأعضاء اللجنة مشروع جدول أعمال القمة التنموية وبنوده. كذلك حضر الجلسة الختامية التي تم خلالها اعتماد مشاريع القرارات.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار بساط إلى أن 'لبنان، ومن موقعه كرئيس للقمة التنموية الرابعة التي عقدت في بيروت عام 2019، يتابع باهتمام كبير نتائج تنفيذ مقررات تلك القمة'، مشيرًا إلى ما تم إحرازه من تقدم في مبادرات ومشاريع واستراتيجيات تم العمل عليها.
وأكد أن 'لبنان يسعى لأن تكون علاقته مع العالم العربي علاقة رابحة للطرفين'، مشدّدًا على 'الحاجة الماسة لإعادة دمج لبنان في عالم عربي مزدهر'. وأشار إلى أن 'لبنان، من خلال عمالته الماهرة وقطاعه الخاص النابض وموقعه الجغرافي الفريد، سيكون، وسيظل، محركًا مهمًّا للنمو العربي المستدام'.
وختم بالتأكيد على أن 'عودة لبنان إلى واجهة العمل العربي المشترك ليست شعارًا، بل قناعة راسخة، وخيار استراتيجي'، مشددًا على أن 'لبنان اليوم هو لبنان الدولة والمؤسسات، ورغم كل ما يمر به، لا يزال قادرًا على النهوض، وعلى أن يكون شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل عربي أكثر ازدهارًا واستقرارًا'.