اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في الذكرى الأولى لتفاهم وقف إطلاق النار، أصدر الرئيس نجيب ميقاتي بياناً أكد فيه أن هذا التفاهم، الذي جرى بدعم الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية والأجنبية، لم يمنع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى ودمار واسع في الجنوب، ومنع الأهالي من العودة إلى منازلهم وقراهم.
وأشار ميقاتي إلى أنّ الهدف من تفاهم وقف إطلاق النار كان تنفيذ القرار 1701 تحت رعاية واشراف دولي، لكنه أبدى أسفه لاستمرار إسرائيل في احتلال نقاط جديدة في الجنوب وإنشاء مناطق عازلة، مؤكداً أنّ الأولوية اليوم تكمن في إخراج إسرائيل من الأراضي المحتلة عبر المفاوضات وتشكيل لجنة أمنية وقانونية لتثبيت اتفاق الهدنة لعام 1949، مع ضمانات دولية لضمان استقرار طويل الأمد على الحدود الجنوبية.
وشدّد على أنّ تنفيذ تفاهم وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أي أراض لبنانية، هو الأساس لإعادة الاستقرار في الجنوب وكل الأراضي اللبنانية. وأوضح أنّ المسؤولية الوطنية تتطلب تجاوز الخلافات السياسية والاجتماعية لتحقيق حماية الوطن وتقوية مناعته، مؤكداً أنّ التضامن الوطني هو أقوى رد على العدوان الإسرائيلي.
وتطرّق ميقاتي إلى الأحداث الأخيرة في الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى، واعتبرها دليلًا على أهداف إسرائيل المبيّتة، داعياً الدول المعنية إلى العمل على وقف العدوان وتطبيق القرارات الدولية.
وختم الرئيس ميقاتي مؤكداً أنّ استقرار وإعمار الجنوب هو مفتاح الاستقرار في لبنان والشرق الأوسط، وأنّ حماية الوطن وسيادته وصون كرامة أهله، وحدتنا الوطنية، هي السبيل لضمان سلامة كل اللبنانيين.











































































