اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٣
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لا تزال الركيزة الأساسية التي انطلقت منها مكوّنات المعارضة في الجلسة الانتخابية الثانية عشر ثابتة، لناحية الاقتراع لمصلحة الوزير السابق جهاد أزعور في حال ثُبّت الموعد مع 'رئاسيات مقبلة' خلال أسابيع آتية. ولا متغيرات طارئة على تفاصيل البرنامج الذي تنطلق منه سوى الرهان على استقطاب مزيد من أوراق التصويت الممهورة بحبر الاقتراع لمصلحة أزعور. وتستكمل قوى المعارضة خطتها الرئاسية القائمة على ترشيح جهاد أزعور مع تأكيدها على اتخاذ هذا الخيار خارج إطار المناورة، باعتبار أنه أكثر من يستطيع استقطاب الأصوات حتى اللحظة. وباتت مكوّنات المعارضة على يقين بأن فريق 'الممانعة' لن يسهّل المسار الطبيعي للجلسات الانتخابية ويتصرّف مع أي مرشح وسطي على أنه عنوان للمواجهة في مقابل التمسّك بمرشح أوحد هو الوزير السابق سليمان فرنجية. وينطلق تشخيص المكوّنات المعارِضة للاشكالية الأساسية في تطيير نصاب الدورة الثانية للجلسات الانتخابية، والاستمرار في النهج التعطيلي الذي شمل أسلوب مغادرة قاعة البرلمان قبل المباشرة في مهمة فرز الأصوات. وتتلقف أن الفريق الآخر يمكث على 'قارعة الانتظار' حتى الوصول إلى متغيّر معيّن، ولكنه يستمرّ لغاية الآن انطلاقاً...