×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

"الحزب" – جعجع – فرنجية… المسلسل الطويل!

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٥ أذار ٢٠٢٤ - ٠٠:١٦

الحزب جعجع فرنجية المسلسل الطويل!

"الحزب" – جعجع – فرنجية… المسلسل الطويل!

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ٥ أذار ٢٠٢٤ 

عامل واحد يجعل 'حزب الله' والمرشح سليمان فرنجية أكثر تمسكاً بتحالفهما من أي يوم مضى، حتى لو كان هذا التحالف يدور في حلقة مفرغة أو على الأقل لا يقود حكماً الى قصر بعبدا.

فالأول يعرف أن الفشل في وصول فرنجية الى الرئاسة الأولى يعني خسارة آخر الحلفاء المسيحيين الأقوياء والأوفياء بعد عهد الرئيس ميشال عون العائد الآن الى القراءة في الكتاب 'البرتقالي' الشهير، والثاني يعرف أنه يخوض آخر فرصة متاحة للوصول الى قصر بعبدا، وأن خسارتها ستعني الدخول عملياً في فترة تقاعد طويلة إن لم تكن دائمة.

وأكثر من ذلك، يعرف 'حزب الله' أن التخلي عن فرنجية لأي سبب من الأسباب أو قبل الاطمئنان الى سواه، سيجعلان ظهره مكشوفاً في شكل مقلق بعدما أدى به التورط في حرب غزة الى جعل الأعداء أكثر تشدداً لا بل أكثر فاعلية، وجعل الحلفاء أكثر تحفظاً لا بل أكثر احراجاً، في حين يعرف سليمان فرنجية أن المضي في الترشيح من باب المكابرة سيعني أولاً الاسهام في المزيد من الفراغ الرئاسي، وثانياً في تعزيز 'حكم التفرد' الذي يقوده الثنائي الشيعي وحكومة تصريف الأعمال، الأمر الذي يجعله في مجتمعه ما يشبه 'حصان طروادة' ولو في شكل غير مباشر، ويجعل المعارضة المسيحية ما يشبه 'المنقذ من الضلال' ولو في شكل غير مباشر أيضاً.

وما زاد في تشدد 'حزب الله أنه عجز في عاملين أساسيين، الأول أنه لم يتمكن من تطويع النائب جبران باسيل لمصلحة فرنجية، والثاني أنه لم يحقق في الجنوب أي نصر عسكري مؤثر يمكن أن يفرضه في الداخل الناخب الأول القادر على تغيير المعادلة الداخلية سواء باللين أو بالقوة.

وما زاد أيضاً في معاندة فرنجية، أنه عالق في ثلاث زوايا، الأولى أنه لا يستطيع الانسحاب منفرداً من معركته الرئاسية كي لا يخسر الشيعة في غياب الدعم المسيحي شبه العارم والدعم السني غير الفاعل، والثانية أنه لم يتمكن من فتح ثغرة في جدار معراب مستغلاً الخلاف المزمن بين 'القوات اللبنانية' و'التيار الوطني الحر'، والثالثة أنه لم يتمكن من ابتلاع مواقفه الطاعنة في الممانعة هو الذي وقف الى جانب حسن نصر الله حتى في أكثر مواقفه تطرفاً وأكثرها تسلطاً.

والواقع أن فرنجية الحفيد يقود في مكان آخر وللمرة الثانية على التوالي كباشاً مع سمير جعجع يشبه ما قاده سليمان فرنجية الجد في ثمانينيات القرن الماضي على الرغم من المصالحات والمصافحات وطي الصفحات، وكأن هناك ما يشبه بين الرجلين حرب المئة العام القائمة في حسابات زغرتا على شعار 'سنعود الى بعبدا'، والقائمة في حسابات بشري على شعار 'ممنوع المرور'.

انه الخلاف التاريخي بين البلدتين المارونيتين من جهة وبين الرجلين المارونيين على زعامة الشمال الماروني من جهة ثانية، اضافة الى استحواذ القرار المسيحي الأقوى من جهة ثالثة.

ويروى من مصادر مطلعة أن فرنجية طلب عبر أحد الأصدقاء في العام 2016 عقد لقاء مع جعجع والبحث في كل الملفات التي تقلق قائد 'القوات اللبنانية' والتي تعرقل طموحات رئيس 'المردة'، لكن 'الرسول' لم ينقل الرسالة الى معراب التي كانت تهيء العدة للسير في ميشال عون مرشحاً مسيحياً أوحد.

ويروى أيضاً أن هذا 'الرسول' هو الآن واحد من أقرب المقربين من جعجع ان لم يكن الأقرب، في حين ساد اقتناع في صفوف 'المردة' بأن جعجع يحاول الآن اسقاط أحد أفراد عائلة فرنجية للمرة الثالثة منذ أسقط الجد في المرة الأولى ليرتفع في المقابل شعار: 'مخايل الضاهر أو الفوضى'.

ويسأل مصدر في 'المردة' في هذا الصدد قائلاً: 'ماذا يريد جعجع؟ لقد تملص في المرة الأولى من كأس فرنجية الرئيس فأسهم في وصول ميشال عون الى الحكومة العسكرية الانتقالية، وتملص في الأمس من فرنجية الحفيد فأسهم في وقوع لبنان في قبضة حزب الله، وها هو الآن يتملص منه مرة ثانية ليقع لا نعرف أين في ظل توازن قوى لا يعطي الغلبة لأحد'.

لكن مصدراً من 'القوات اللبنانية' يرد قائلاً: 'ان الخلاف بين المرجعين لا علاقة له بما جرى في اهدن العام 1978، بل بأمرين أساسيين، الأول تباينات سياسية جعلت فرنجية مرشحاً ممانعاً يجاهر بتحالفه مع تيار سياسي خصم وممانع، والثاني أن جعجع لا يعتبر أن اختيار عون كان الخطأ بل إن الخطأ كان في عون نفسه، وأنه لن يخوض التجربة عينها مع أي مرشح آخر لا يكون من المعارضة أو من الخط الوسطي على الأقل'.

هذا الواقع ، سواء قصداً أو عفواً، شكل ورقة مريحة في يد 'حزب الله' الذي يدرك أن الفراغ الرئاسي في هذه المرحلة الدقيقة يشكل 'أفضل' رئيس للجمهورية، معتبراً أن عامل الوقت، ان لم يكن في صالحه تماماً، فهو ليس في صالح خصومه أيضاً، ومعتبراً أيضاً أن فرنجية هو الورقة الداخلية الأثمن في يده في مواجهة الناخبين المحليين والاقليميين والدوليين، وأن التخلي عنه الآن يشبه التخلي عن سلاحه.

وهنا لا بد من السؤال: وماذا بعد؟

الواقع أن فرنجية قبل 'طوفان الأقصى' كان في حسابات 'حزب الله' مجرد مرشح حليف وأصبح بعده مرشحاً مقاوماً ممنوعاً من السقوط، وأن حرب الجنوب كانت في بداياتها مجرد مناوشات موضعية قبل أن تتحول الى حرب شاملة غير معلنة يتوقف عليها موقع 'المقاومة الاسلامية' سواء في الداخل اللبناني أو في صلب المنظومة الايرانية.

والواقع أيضاً، أن ثمة اتفاقاً بين نصر الله والرئيس نبيه بري على التمسك بفرنجية، الأول لاستكمال ما بدأه في عهد عون، والثاني لترتيب أموره مع النظام السوري أولاً وحجز موقع له في المعادلة السياسية اللبنانية بعد انكشاح الغبار عن حربي غزة والجنوب ثانياً، وفي أي تفاهم يفضي ثالثاً الى انتخاب رئيس لا يكون من الطينة التي لا يمكن تطويعها ولا من الطينة التي تدور في فلك وطني معاكس.

انطلاقاً من هذا المشهد المعقد، لا يمكن لأحد أن يتكهن أو يجزم في موضوع الرئيس المقبل سواء على مستوى التسمية أو المسيرة، بعدما توصل الطباخون، جميع الطباخين، الى اقتناع شبه جازم بأن من يشغل قصر بعبدا في المستقبل لن يكون الا نتاج الحرب الدائرة في كل من غزة والجنوب، مشيرين الى أنها لن تأتي ببشير آخر في حال الهزيمة لأنه غير متوافر في الطرف الماروني، ولا بعون آخر في حال الانتصار لأنه غير مقبول من الطرفين المسيحي والاسلامي معاً، ولا بالياس سركيس آخر في حال التعادل لآنه غير مضمون في حسابات السياسيين المحليين والخارجيين.

اذاً، من سيكون الرئيس العتيد؟ والواقع أن السؤال يجب أن يطرح في شكل آخر: من يريد أصلاً فتح أبواب بعبدا أمام رئيس لا يأمنون له أو على الأقل أمام رئيس قد يكون أقل نفعاً من الفراغ نفسه؟

وثمة سؤال آخر، كيف يمكن للناخبين الكبار سواء من العرب أو من الأجانب الذين يعملون لسحب 'حزب الله' من الحدود مع اسرائيل وربما من الهلال الايراني كله، أن يتبنوا رئيساً من اختياره في بلد لهم فيه مصالح اقتصادية ومواقع سياسية وديبلوماسية وربما أمنية اضافة الى حلفاء وأصدقاء؟

'اللجنة الخماسية' تدرك ذلك، لكنها على غرار تكتل 'الاعتدال' تواصل تحركها في الوقت الضائع، ايماناً منها بأن الحركة لا بد أن تسفر عن شيء ما، في حين تعرف ايران وأميركا أن مفتاح الحرب في الجنوب في جعبتهما وحدهما، وكذلك اسم الرئيس العتيد، لكن أي تداول في الأمرين قبل التوقيع على ما يحفظ ماء الوجه ويحافظ على المواقع والمصالح، يشبه امرأة تقف عارية وسط حشد من الرجال.

أخر اخبار لبنان:

غارتان على بلدة حولا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 4,260,131 Lebanon News Articles | 30,906 Articles in Apr 2024 | 796 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 الحزب جعجع فرنجية المسلسل الطويل! - lb
الحزب جعجع فرنجية المسلسل الطويل!

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل