اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٦ أيلول ٢٠٢٥
اشارت التقديرات داخل الكابينيت الإسرائيلي بشأن الجدول الزمني للعمليات العسكرية في إطار التصعيد الهادف إلى احتلال مدينة غزة، إلى أن الهجوم سيُستكمل حتى نهاية العام الجاري، أي خلال ما يزيد عن ثلاثة أشهر، فيما حذّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين من تداعيات التصعيد وحملت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن حياة ذويها.
ويشمل ذلك، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية مساء الإثنين، 'السيطرة على مدينة غزة وتطهير بنيتها التحتية، بما في ذلك الأنفاق'. وأوضحت القناة أن هذا التقدير يتماشى مع ما طرحه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، بشأن إمكانية إنهاء الحرب مع نهاية العام.
وبحسب التقرير، فإن التصعيد لن يقتصر على مدينة غزة، بل يشمل أيضًا مخيمات وسط القطاع، التي قالت إن الجيش الاسرائيلي 'لم يُطهّرها بعد'. وأشارت إلى إمكانية احتلالها، أو تطويقها، أو محاولة فرض سلطة بديلة على نحو 95% من مساحة القطاع.
ونقلت القناة عن مصدر أمني أن عدد سكان غزة الذين أُجبروا على النزوح جنوبًا نحو المناطق التي يصفها الاحتلال بـ'الإنسانية' بلغ نحو 320 ألفًا، فيما لا يزال مئات الآلاف داخل المدينة. ومع ذلك، وتقدر الأجهزة الأمنية أن هذا العدد 'يسمح ببدء' الاجتياح البري.
وتقدّر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنه مع بدء التوغّل البري داخل مدينة غزة وتوسيع الهجمات على المدينة، سيرتفع عدد النازحين إلى الجنوب بشكل كبير، لكن مع ذلك سيبقى في شمال القطاع مئات الآلاف من المدنيين.











































































