اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٤
بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجذيف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث أرادت تشجيع الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.
وفي التفاصيل، تعرّفت ابنة الثانية والثلاثين على التجذيف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة كوفيد-19 وتقول لوكالة فرانس برس: 'كان الأمر صدفة، حقاً'.
وانسجمت الفقعان وهي دكتورة علوم الاحياء في كلية العلوم في جامعة الكويت، بالتجذيف 'قلت هذه مغامرة جديدة وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف وقلت إن هذا تحد جديد'.
ويسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي الذي تحدّه السعودية والعراق 'لدي محاضرات وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات'.
وتدرك الفقعان انها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد 'كان طموحي أن أصنّف عالمياً واصل الأولمبياد. أعرف اني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات'.
وعن كونها أول كويتية في رياضة التجذيف، قالت الفقعان بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجذيف 'آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة وها أنا في الأولمبياد بعد ثلاث سنوات من التجذيف'.
وتشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح الجمعة 'رياضة التجذيف صعبة ولا تحتاج فقط للقوة واللياقة بل للتركيز وان يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة او سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة'.