اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بهدوء رحلت أم السعد، تاركة خلفها سيرة امرأة من طراز نادر. تربّت وربّت على محبة تيار المرده.
وفاء نذها دحدح زوجة جوزيف جميل غالب ناصيف (ام السعد) لم يكن شعاراً بل سلوك حياة سبقها اليه زوجها وكان متبادلاً، فعندما يحكى في المرده عن الانتماء الصافي، كانت أم السعد المثال الذي يُشار إليه بفخر.
من لا يعرف أم السعد وحماستها ؟ من في القصر لم يتذوّق مجدّرة اللوبية التي كان الرئيس فرنجيه يحبّها من يدها؟ من لم يكن يستمع اليها وهي تحكي بفخر عن رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه وبشغف عن طفولة النائب طوني فرنجيه وشقيقه باسل وعن حبها الكبير لكل مارد وماردة وكل من يدور في فلك المرده؟.
ندرت حياتها لخطّها السياسي، حاملة الشعلة من جيل إلى جيل.
رحلت أم السعد، لكنها لم تغب، فمحبّتها للمرده، وصدق انتمائها، وتلك الحماسة التي لم تهدأ يوماً، كلّها تصعد اليوم معها إلى فوق الى حيث سبقها العديد من الأوفياء.
الف سلام ورحمة على روح الماردة عن حق وحقيقة.











































































