اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
منذ فجر يوم الأربعاء تعيش مدن شمال الضفة الغربية وعلى رأسها 'طوباس'، على إيقاع عملية عسكرية خانقة، تتمدد تفاصيلها بين المداهمات والاعتقالات التي طالت عشرات الفلسطينيين، بالإضافة إلى تحويل بعض المنازل إلى ثكناتٍ عسكريةٍ مغلقة.
مشهد ثقيل يحاصر الحياة، ويغلق الطرق، فيما يفرض الاحتلال حظرًا للتجول يقيّد أنفاس المدينة ويضاعف معاناة الفلسطينيين، كما تقول إحدى السيدات الفلسطينيات، التي عبّرت عن استيائها من الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون في الضفة، حيث يعمد جنود العدو إلى إخراج الأهالي من ديارهم والعمل على تخريبها.
محافظ طوباس أحمد الأسعد أكّد أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم مع العملية العسكرية التي تستهدف المحافظة وبلداتها ومخيمها، إذ يتعمّد الإحتلال تدمير البنى التحتية كما حدث في طمون، بعد تخريب شبكة المياه وقطعها وتدمير الطرق، في إطار مخططاتٍ أوسع للسيطرة على البوابة الشرقية للضفة الغربية.
وأضاف الأسعد، أنّ الاحتلال يسعى منذ فترة إلى فرض وقائع جديدة من خلال خلق بيئة طاردة عبر قصف المخيمات والريف الفلسطيني المحيط بالمستوطنات، معتبرًا أنّ ما يجري الآن هو عملية سياسية يحاول الاحتلال من خلالها تقويض الحلم الفلسطيني.
لا تتوقف اعتداءات الاحتلال عند حدود التدمير والتخريب فقط، إنما تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المرضى والمصابين. ويأتي ذلك بالتزامن مع إخلاء نحو 30 عائلة قصرًا من مناطق سكنها، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في طوباس.











































































