اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
في تطور سياسي لافت، أفادت مصادر مطلعة لقناة 'الجديد' أن الموفد الأميركي توم باراك أبدى هدوءاً وديبلوماسية خلال زيارته إلى لبنان، حيث أبدى استعداداً كاملاً للحوار حول كافة النقاط المطروحة، مؤكداً أنه سيبقى في بيروت لفترة من الزمن بهدف استمزاج آراء القوى السياسية.
وبحسب معلومات 'الجديد'، فقد فتحت الزيارة نافذة – وإن ضئيلة – في جدار الأزمة، وسط تكتم يسود المقار الرئاسية الثلاثة بشأن التعديلات التي أُجريت على الورقة اللبنانية، بانتظار عودة باراك مجددًا بعد أسبوعين، لمتابعة النقاشات مع الجانب الأميركي.
مصادر رئاسية شددت على أن الرد اللبناني ليس من النوع المغلق على قاعدة 'خذها أو اتركها'، بل إن جميع المواضيع مطروحة للنقاش، والهدف هو الوصول إلى حلول واقعية، معتبرة أن لبنان اليوم أمام فرصة حقيقية لا يجب تفويتها.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر سياسية للجديد عن اجتماع عُقد ليلًا بين النائبين علي حسن خليل ومحمد رعد، والحاج حسين خليل، عقب تسريب وثيقة الرد اللبناني، حيث جرى الاتفاق على تعديلات إضافية، لا سيما في ما يتعلق ببند سلاح حزب الله.
وأشارت مصادر 'الجديد' إلى أن الورقة حملت مقترحات لبنانية شاملة تتعلق بالسيادة والحدود، إضافة إلى إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، مستندة إلى اتفاق تشرين، والبيان الوزاري، وخطاب القسم.
وختمت مصادر رئاسية بالتأكيد على أن توم باراك عبّر عن امتنانه الكبير للورقة اللبنانية، وقد تجاوزت مباحثاته كل التوقعات الإيجابية، مشيرة إلى أن واشنطن أبدت دعماً كاملاً للبنان، وهو ما عبّر عنه باراك باصطحابه لمسؤول من الكونغرس، في رسالة تؤكد وجود إجماع أميركي – تشريعي وتنفيذي – على دعم لبنان بكل ما يحتاج إليه في هذه المرحلة المفصلية.