اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
أفادت المعلومات المسربة من الدوحة ومسقط بأن الاميركيين يتولون الإشراف المباشر على الملف اللبناني بكل تفاصيله، وكل اسبوع او شهر تقريبا، هناك وفود اميركية اقتصادية ومالية وأمنية وديبلوماسية وعسكرية وثقافية، سيأتون الى بيروت لمتابعة كل ما تحتاج اليه الدولة اللبنانية وتحديدا الجيش اللبناني والاجهزة الامنية، فالمرافق الحيوية من المطار والمرفأ والمصنع والعريضة بيد الاميركيين الذين يقفون وراء التغييرات والمناقلات الإدارية في المطار.
وحسب المعلومات، فان المسؤولين الاميركيين تطرقوا الى الملف اللبناني على هامش المفاوضات الاميركية الإيرانية ووقف اطلاق النار في الجنوب، وكان الرد الإيراني، 'هذا الموضوع يخص لبنان وحزب الله ولا علاقة لطهران لا من قريب أو من بعيد في هذا الملف'، كما بحث الاميركيون الملف اللبناني مع مسؤولين خليجيين، ونقلوا من خلالهم رسائل غير مباشرة مضمونها 'ليسلم حزب الله و الشيعة سلاحهم، ولياخذوا في المقابل ما يريدون وما يطلبون في الدولة اللبنانية اذا كان ذلك عامل اطمئنان لهم'.
وحسب المتابعين لهذا الملف، فان واشنطن تمارس سياسة 'العصا والجزرة' بشان سلاح حزب الله،فالموفدة الاميركية اورتاغوس تمارس التهديد والوعيد، وفي الوقت نفسه، لم تتخل واشنطن عن قنواتها السرية لمعالجة ملف السلاح بالحوار عبر الدولة اللبنانية، لكنه لم يصل الى نتائج تذكر بعد، ولن يتم البحث الجدي قبل وقف الاعتداءات 'الاسرائيلية' وبالتالي ستاتي اورتاغوس وليس في جعبتها اي طروحات جديدة سوى اطلاق التهديدات وتكرار المواقف السابقة .
وفي الخلاصة، الاولوية لسورية حاليا وليس للبنان، وموضوع سلاح حزب الله سيدخل المساكنة مع استمرار الستاتيكو القائم الى ما بعد الانتخابات النيابية، وفي ضوء النتائج تحدد المسارات، وبالتالي فان الاولوية الاميركية هي لسورية والسلام مع 'اسرائيل'، واحمد الشرع امام احتمال فقط لاغير،والمهلة عير مفتوحة والمعادلة محددة بشهور عدة 'السلام او التقسيم' وفي ضوء النتائج تحدد كل الملفات اللبنانية.
رضوان الذيب - 'الديار'
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2244937