اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٦ أذار ٢٠٢٥
عقد المنبر الوطني للإنقاذ اجتماعه الدوري وأصدر بيانا اعتبر فيه أن الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية ومشاركته في القمة العربية المنعقدة في القاهرة شكلت محطتين بارزتين، لما لهما من أهمية لاستعادة لبنان دوره العربي والدولة اللبنانية سيادتها.
ورأى المنبر أن مشاركة لبنان في القمة العربية هذه المرة شكّلت بداية واعدة لحضور لبنان في المحافل الدولية والعربية، مختلفة كليًّا عمّا سبقها من مشاركات ملتبسة وشكلية طوال عقود.
إقرأ أيضا: ما حقيقة العلم اللبناني «المشطوب» في ساحة الشهداء؟
واعتبر أن تصريح علي أكبر ولايتي القائل 'أن حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة لأن غالبية الشعب اللبناني تدعمه وستقف مع المقاومة' هو بمثابة أمر عمليات استكملته مواقف الثنائي المذهبي التي شكلت رداً يثير القلق ويطرح أسئلة وعلامات استفهام حول التزام الثنائي بتنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته.
واستنكر المنبر مواقف الثنائي الشيعي التي تشكل دفاع عن الموقف الايراني واعتراضاً على بيان الحكومة التي نالت على أساسه ثقة المجلس النيابي ولا سيما ثقة الثنائي المذهبي.
ورأى المنبر أن هذه الازدواجية هي تعبير عن نهج ميليشيوي ينبغي طي صفحته مع خطاب القسم وبيان الحكومة، وبات على أهل المنظومة وخصوصاً الثنائي الإقرار بلا لبس ولا إبهام بأن الدولة هي الحل وأن لا حل إلا بالدولة.