اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٦ شباط ٢٠٢٥
شهدت مدينة القرداحة في ريف اللاذقية توترًا أمنيًا ملحوظًا، حيث انتشرت مجموعات مسلحة من فلول نظام بشار الأسد في أحياء المدينة، وأطلقت النار بكثافة باتجاه مخفر الشرطة، ما أدى إلى تخريب الممتلكات والمحال التجارية. ورددت هذه المجموعات شعارات طائفية.
ما هي الأسباب؟
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن «هذه المجموعات الطائفية، المدعومة من بقايا النظام السابق، حاولت التعرض لحاجز تابع لإدارة الأمن الداخلي، في محاولة لمنع وجود حواجز توقف المطلوبين والمسلحين الفارين من العدالة».
وفي السياق عينه، قالت مصادر محلية لقناة «الجزيرة» أن «المتظاهرين في القرداحة يطالبون بانسحاب قوات الأمن العام من المدينة».
وفي استجابة سريعة، دخلت أرتال عسكرية تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام إلى المدينة لاحتواء الوضع وإعادة الاستقرار.
وانتشرت فيديوهات لتحطيم آلية لمخفر القرداحة من قبل متظاهرين يرفعون نداءات «يا علي».
يذكر إنه في الثامن من كانون الاول الفائت انهار نظام بشار الأسد بعد هجوم واسع شنته قوات المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، ما أدى إلى فرار الأسد وعائلته إلى روسيا. منذ ذلك الحين، تسعى السلطات الجديدة إلى بسط سيطرتها على كامل الأراضي السورية، وسط تحديات أمنية وسياسية متعددة.
وشهدت مدينة القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، توترات متكررة بين مؤيدي النظام السابق والقوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة.
إقرأ/ي أيضا: 19 شقة فاخرة وكمية أموال هائلة لا تمحو «الكآبة».. هكذا يعيش الأسد في موسكو بعد سقوطه