اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
رعى وزير الثقافة غسان سلامة ممثلا بالمدير الاقليمي للاثار في البقاع رافي جورجيان معرض الكتاب الاسلامي والعربي العشرون في ازهر البقاع بالتعاون مع وزارة الثقافة ومركز البحث العلمي في قاعة ازهر البقاع في مجدل عنجر بحضور مفتي زحلة والبقاع علي الغزاوي، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ علي الغزاوي، النائب ميشال ضاهر، رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي رئيس دائرة اوقاف البقاع الشيخ عاصم الجراح، وزراء ونواب سابقون فعاليات سياسية، اجتماعية، مثقفين ومهتمين.
ورأى جورجيان في المبادرة دلالة خاصة تسلط الضوء على الكتاب باعتباره جسرا للحوار والتلاقي يحمل فكرا غنياً اسهم في تقدم العلوم والاداب والحضارة في زمن تكثر فيه التحديات وتبقى الثقافة ركيزة اساسية في بناء الجسور بين الشعوب في الحفاظ على التراث المفعم بالحوار والتسامح.
وأكد أن لمعرض الكتاب رمزية في مجدل عنجر في منطقة تاريخية شكلت صلة الوصل بيروت ودمشق وحمص وطبريا فكانت مركزا للحياة والثقافة فوزارة الثقافة تبارك هذا النشاط المتميز وتلزم نفسها في هذا النشاط المتميز بتعزيز دور الكتاب وترسيخ دور لبنان كمركز للحوار والتنوع والانفتاح، راجيا ان يبقى الكتاب العربي والاسلامي نبراثا يضيء قلوبنا.
واكد على التشارك والتلاقي من أجل لبنان واحد وكما كان الكتاب يكتب الحرف ليقرأه علماء مصر والعراق.نريد للبنان ان يكون حرفا مقرؤاً وليس مستوردا ليكون مقرؤاً بلساناُ عربياً.
وشدد على وجود الدولة في البقاع وقال نريد دولة حاضرة في بقاعنا.
وقال: باسم المسيحيين والمسلمين في البقاع غاب البقاع عن الوزارات، فأردنا للدولة ان تكون حاضرة في دارنا من خلال الوزارات في البقاع، وحُرمت الدولة من مهارات البقاعيين ونحن في مؤسسة صنعها حضاريون بامتياز من خلال المفتي الميس الذي اطل على العالم من خلال مؤسسة تطل على العالم في عرس للكتاب الاسلامي وكتاب الدولة هو المقرؤ فلا تخشوا قوة الدولة بقوتها،نكون اقوياء،بقوتها وضعفاء بضعفها، فالدولة تكون قوية من خلال الشعب بكل اطيافها دون اسقاط احد، ولبنان دولة الرسالة التي يجب ان تقرأ للعالم، ومن هنا نعرف الكتاب في زمن غاب فيه الكتاب، وغيب من يكتب الكتاب.
وأضاف: نتطلع إلى أن نكون صُنّاع قرار، والآخرون يقرأوننا. وعندما نغيب عن صناعة القرار، لا أحد يقرأنا. لتكن دولتنا حاضرة بين الأمم، ودائمًا ما يُقرأ من كتب في دولة تعيش القلق من عدو يريد كل يوم أن ينال من شعبها وأرضها، بعد أن عانت فلسطين بغياب عربي وحضور أوروبي إلى جانبها. نحن من وقف مع القضية، ومن كان معنا كان صانعًا للقرار، ومن غاب لم يكن صانعًا. ونريد للدولة أن تكون حاضرة في وطنها، وأن لا تغيب عن حضورها فيه.