اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ٢٦ أيلول ٢٠٢٥
أفادت معلومات 'الجديد'، بأنه في اجتماع السراي جرى عرض الوقائع التي حصلت يوم التجمع مع تحديد المسؤوليات، على أن تتحمل القوى الأمنية والقضائية مسؤوليتها في ملاحقة وتوقيف الأشخاص والمنظمين المتورطين في مخالفة التعميم.
وأكدت المعلومات أنه سيتم التحقيق مع الجمعية اللبنانية للفنون أو رسالات، التي تقدَّمت بطلب العلم والخبر للقيام بالنشاط، بسبب تحويله الى غيرِ المتَّفق عليه.
في حين كشفت مصادر وزارة الداخلية لـ'الجديد'، عن أن نائبَي حزب الله أمين شري وابراهيم الموسوي خلال لقائهما وزير الداخلية أحمد الحجار، اقترحا تسوية لإقامة التجمع مقابل الصخرة من دون أن يتضمن فقرة الإضاءة.
وذكرت المصادر أن الوزير الحجار أبلغ نواب حزب الله بأن الموافقة على التجمع تستوجب موافقة رئيس الحكومة نواف سلام لاسيما بعد إصداره التعميم.
أما مصادر مقربة من حزب الله فأعلنت لـ'الجديد' أن الحزب لم يتعهّد بإضاءة أو عدم إضاءة الصخرة، بل قام بالإجراءات الإدارية للتجمع فقط.
ورات مصادر دبلوماسية أن وجود وفيق صفا أعطى الغطاء الرسمي للخطاب غير السياسي الذي تم توجيهه بحق رئيس الحكومة وبحضور صفا.
كما شددت مصادر عسكرية لـ'الجديد'، على أن مهمة الأجهزة الأمنية هي المحافظة على إستقرار البلد وأمن المتظاهرين وغير المتظاهرين، ومنع أيّ تعديات على الأملاك العامة والخاصة والحرص على عدم حصول أي اصطدام بين شارع وشارع.