اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مجدداً، ولمدة عام آخر، يتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً بتمديد العقوبات على اليمن، الذي لا ينتظر أن ينال حقه في تعزيز سيادته وتثبيت الاستقرار الإقليمي في المنطقة من مجلس ملطخ بدماء الأبرياء،
خصوصاً أن هذا المجلس يمثل مظلةً للكيان الصهيوني وداعمَيه الأمريكي والبريطاني ومن يدور في فلكهما، وهو ما أكده وكيل وزارة الإعلام اليمنية والمحلل السياسي محمد منصور في حديثه لإذاعة النور، لافتا الى ان القرار الاخير حول اليمن يؤكد ان مجلس الامن والامم المتحدة هو مظلة للاميركيين والصهاينة مع دخول المال الخليجي، واضاف :' ان هذا القرار تزامن مع اعلان صنعاء عن اكبر فضيحة تجسسية خلال السنوات الماضية اشترك فيها كل من السعودية واميركا وبريطانيا واسرائيل'.
وأضاف وكيل وزارة الإعلام اليمنية محمد منصور أن الأسباب المحتملة لامتناع كلٍّ من روسيا والصين عن التصويت على هذا القرار، يعود إلى ما بات يحتله اليمن من مكانة رفيعة في المعادلة الدولية، موضحا ان هذا الامتناع يعني ان مكانة اليمن اصبحت رفيعة ما يؤرق الاميركيين والسعوديين ويزيد ارباكهم.
وفي ردود الفعل اليمنية التي أدانت هذا القرار، كان من اللافت إدانةُ قوى مناوئة لصنعاء هذا الخطوة التي تبناها مجلس الأمن الدولي، إذ يتجاوز قراره تمديد العقوبات على اليمن إلى تشديدها عبر إباحة السفن في البحر الاحمر وخليج عدن للتفتيش بمجرد الشعور بالاشتباه، الأمر الذي يتنافى مع آلية التفتيش الأممية، غير أن الغاية من هذا القرار واضحة، هي - وبحسب مراقبين - جعلُ كل الموانئ والمنافذ اليمنية تحت طائلة العقوبات بهدف تشديد الحصار على اليمن، انتقاماً من موقفه القوي والمؤثر خلال جولة العامين من معركة طوفان الأقصى، وخوفاً من تنامي قدراته العسكرية لا سيما في المسرح البحري.











































































